غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تركيا، قبل ظهر اليوم، الثلاثاء 27 من آب، متوجهًا إلى روسيا في زيارة عمل لبحث قضايا إقيليمة ودولية، على رأسها سوريا.
ونشرت الرئاسة التركية بيانًا عبر حسابها في “تويتر”، جاء فيه أن أردوغان توجه على رأس وفد رفيع المستوى إلى روسيا، في زيارة عمل تستغرق يومًا واحدًا فقط.
Cumhurbaşkanı Erdoğan'ın Rusya Federasyonu Ziyaretine İlişkin Basın Duyurusu pic.twitter.com/yJ1cqj3yOW
— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) August 27, 2019
ويضم الوفد كلًا من وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، مصطفى وارانك، ووزير الخزانة والمالية، براءت ألبيرق.
ومن المقرر، بحسب برنامج الزيارة، أن يلتقي أردوغان نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على أن يترأسا أيضًا اجتماعًا يضم وفدي البلدين.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الأسبوع الماضي، عن زيارة مفاجئة لأردوغان إلى روسيا، دون توضيح سبب الزيارة.
وقالت الرئاسة التركية في بيان اليوم إن الجانبين “سيناقشان قضايا إقليمية ودولية، في مقدمتها سوريا، كما سيبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين”.
كما سيشارك أردوغان في مراسم افتتاح معرض الطيران والفضاء الدولي “ماكس 2019” في روسيا.
وتأتي الزيارة في ظل تطورات شهدتها محافظة إدلب على الصعيد العسكري، خلال الأيام الماضية، إذ سيطرت قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.
كما سيطرت على جيب ريف حماة الشمالي، كفرزيتا واللطامنة ومورك، بعد سنوات من سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وتضم مدينة مورك إحدى نقاط المراقبة التركية، التي باتت محاصرة من قبل قوات النظام، لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، نفى ذلك وأكد، خلال مؤتمر صحفي الجمعة الماضي من لبنان، أنه لا يستطيع أحد محاصرة نقاط المراقبة التركية.
ويعتبر أردوغان أن “الهجمات على إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي”.
كما أكد أردوغان، خلال اتصال هاتفي سابق مع بوتين، أن هجمات النظام السوري في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.
–