تزامنًا مع حملة “الجيش الوطني”.. قتيلان بانفجار في اعزاز بريف حلب

camera iconمواطنون يجتمعون في اعزاز بريف حلب بعد انفجار دراجة نارية خلف جامع الميتم- 10 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مدنية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخصين ووقوع عدة إصابات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن السيارة انفجرت، اليوم الثلاثاء 27 من آب، على الطريق الواصل ما بين مدينة اعزاز وبلدة كفركلبين شمال حلب.

وأشار المراسل إلى أن السيارة كانت تقل مدرّسين مدنيين وعناصر من قوات الشرطة، متوجهين إلى عملهم.

من جهته أكد مدير “منظومة الإسعاف 112” في اعزاز وريفها التابعة لمديرية الصحة التركية، أحمد حنظل، لعنب بلدي أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بعضهم تعرض لحالات بتر في الأطراف.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، خلال الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عنها.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

ويتزامن الانفجار مع استمرار الحملة الأمنية التي بدأها “الجيش الوطني”، المدعوم من الجيش التركي في ريف حلب الشمالي، والتي تستهدف من أسماهم “العملاء والخونة والمجموعات الفاسدة”.

وجاء في بيان صادر عن هذا الجيش، أمس الاثنين، أن الهدف من هذه الحملة، التي أطلق عليها اسم “السلام 3″، هو إلقاء القبض على “القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة وتجار الحبوب والمواد المخدرة”، إضافة الى “العملاء والخونة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي”.

وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، في تصريح إلى عنب بلدي، إن الحملة الثالثة تتم بالتعاون مع الشرطة العسكرية وتشمل جميع المدن والبلدات في ريف حلب، مضيفًا أن مدة الحملة مفتوحة حتى القبض على جميع المطلوبين الملاحقين بتهم “خطف وسلب وسرقة منازل”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة