وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 125 مدنيًا شمال غربي سوريا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار خلال محادثات “أستانة” مطلع الشهر الحالي.
ونشر الفريق بيانًا اليوم، الاثنين 26 من آب، قال فيه إن قصف النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب تسبب بمقتل 125 مدنيًا، بينهم 25 طفلًا، إضافة إلى 329 مصابًا في إدلب وحماة وحلب.
وبلغت حصيلة الضحايا في إدلب فقط 116 مدنيًا، بينهم 25 طفلًا، وفي حماة سبعة مدنيين، وفي حلب مدنيين اثنين أحدهما طفل.
ويواصل النظام السوري، بدعم روسي، حملته العسكرية على ريف إدلب الجنوبي منذ شباط الماضي، وسط تقدمه وسيطرته على مدن وبلدات عدة في المنطقة، وفي ريف حماة الشمالي.
وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، في 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، وذلك خلال الجولة الـ 13 من محادثات “أستانة”.
ووافقت الفصائل على اتفاق الهدنة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا، بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الهدنة.
وتشير إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا” إلى أن النظام استهدف 39 نقطة بقصف أرضي، منذ خرق الهدنة، في حين استهدف 46 نقطة بقصف جوي.
ولا تزال مدن وبلدات شمال غربي سوريا تشهد موجات نزوح كبيرة منذ بدء العملية العسكرية في شباط الماضي، حيث وصل عدد النازحين إلى 948 ألف نازح، 219 ألفًا منهم نزحوا منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
ويحذر الفريق من تدهور وضع النازحين بسبب ضعف الاستجابة الإغاثية لأزماتهم، إذ تُقدر نسبة الاستجابة بنحو 32%.
–