قضى 27 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، في قصف من الطيران المروحي والحربي استهدف مدنًا وبلدات في محافظتي إدلب وحلب اليوم (الأربعاء).
وقال الناشط الإعلامي عمر حاج قدور، إن “طيران الأسد ارتكب اليوم مجزرة بشعة” في مدينة بنش بمحافظة إدلب، راح ضحيتها 12 شهيدًا بينهم امرأة وطفلة إضافة إلى عشرات الجرحى، إثر استهداف الأحياء السكنية بالصواريخ الفراغية.
مجزرة بنش ترافقت مع قصف جوي استهدف عدة مدن وبلدات في الريف الإدلبي أبرزها ريف جسر الشغور، حيث سقط شهيد واحد على الأقل وعشرات الجرحى في غارات من الطيران الحربي على المنطقة، كما سجل سقوط شهيدين في بلدة الموزرة بجبل الزاوية جراء قصفٍ مماثل.
حلب لم يكن حالها أفضل، إذ سقط 6 شهداء وعشرات الجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة استهدفت أحياء مدينة الباب شرقي حلب، كذلك قضى 3 آخرون وعشرات الجرحى في قصف مماثل استهدف بلدة دير حافر، وجميع الضحايا من المدنيين.
إلى ذلك، قضى 3 مدنيين آخرين بينهم امرأة في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف حي الفردوس بمدينة حلب، وسقط عدد من الجرحى في استهداف مماثل لأحياء الصاخور والكلاسة في المدينة.
ونقل ناشطون معارضون أن مقاتلات الأسد الحربية والمروحية لا تفارق سماء المناطق المحررة في إدلب وحلب منذ صباح اليوم.
تأتي هذه المجازر تزامنًا مع تحرك عسكري مرتقب لفصائل حلب، بغية تحرير أحياء المدينة الخاضعة للنظام، في حين تستمر فصائل “جيش الفتح” في تقدمٍ بارز بمحافظة إدلب التي باتت بمعظمها خارج سيطرة الأسد.
مشاهد من حالة الأهالي إثر القصف في حي الفردوس – حلب:
–