كيف تنشئ “باركود” خاصًا بك وتستفيد منه

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

“الباركود” رمز يتكون من عدد معين من الخطوط أو النقاط، يستخدم في أغلب المنتجات بالأسواق، إذ نراه خلف أو أسفل العلب.

كل “باركود” مرتبط بقاعدة بيانات “الباركود” العالمية، ويخزن معلومات المنتج مثل تاريخ تصنيعه واسم الشركة ومعلومات التواصل.

وتستخدمه بعض شركات التواصل الاجتماعي، مثل “واتساب”، للتأكد من هوية المستخدم عند الدخول إلى “واتساب ويب”، وصارت بعض البنوك تعتمده في التحقق من هوية العميل عند الصرافات الآلية (ATM)، إذ يكفي مسح “الباركود” بكاميرا هاتف العميل ليتم سحب المال من الصراف الآلي، دون الحاجة للبطاقة وكتابة كلمة السر.

كيف أنشئ “باركود” خاصًا بي وأستفيد منه؟

الحصول على “باركود” خاص بك أمر ممتع للغاية وفيه فائدة كبيرة، بإمكانك على سبيل المثال تخزين عنوان منزلك أو عملك ضمن رمز “باركود”، ونشر الرمز كصورة على مواقع التواصل، واليوم صار بعض الأشخاص يضعونه على بطاقتهم الشخصية (business card) ويخزنون فيه معلوماتهم.

يمكن إنشاء “الباركود” عن طريق الدخول إلى موقع barcode-generator.org والقيام بالعملية بسهولة عن طريق الخطوات المشروحة في الموقع.

وبعد إنشاء “الباركود” يمكن تنزيله كصورة أو كملف pdf، لاستخدامه حيث تريد.

يمكنك تعبئة معلوماتك الشخصية، كرقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني، كما يمكنك وضع عنوانك وعنوان شركتك وما تشاء من بيانات.

كيف أقرأ “الباركود” الخاص بي أو غيره؟

يمكنك قراءه أي رمز “باركود” عن طريق هاتفك المحمول.

في حال كان الهاتف من نوع “iphone”، يكفي فتح تطبيق الكاميرا وتوجيهها إلى “الباركود” ليقوم بقراءته فورًا وإعطائك المعلومات بداخله، وفي حال كانت المعلومات موقعًا ما على الخريطة مثلًا يفتح الهاتف تطبيق الخرائط ويأخذك إلى الموقع مباشرة.

في حال كان هاتفك يعمل بنظام “android”، فأنت بحاجة لتنزيل أحد برامج قراءة “الباركود” من متجر جوجل وهي كثيرة وصغيرة الحجم.

هناك مواقع أيضًا تقرأ رمز “الباركود” مثل موقع online-barcode-reader.inliteresearch.com، حيث يتم تحميل الرمز إلى الموقع ويقوم بقراءته وإعطاء ما فيه من معلومات.

هناك أجهزه متخصصة لقراءة “الباركود” نجدها في المتاجر وتعمل عن طريق أشعة الليزر، وتفيد في قراءة سعر المنتج ومعلوماته بسرعة وسهولة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة