الحسكة.. قوات الأسد تقطع رأس أحد مقاتلي “الدولة”
فوجئ أهالي حي النشوة في مدينة الحسكة بجثة أحد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، وضعت بالقرب من حاجز ميليشيات الدفاع الوطني في الحي أمس (الثلاثاء)، تزامنًا مع معارك عنيفة على مشارف المدينة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة من الجهة الغربية والجنوبية.
وأفادت إحدى ناشطات مدينة الحسكة (رفضت الكشف عن اسمها)، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن أهالي حي النشوة صُدموا بجثة مقطوعة الرأس، ألقيت بالقرب من حاجز الدفاع الوطني مقابل المعهد التجاري في الحي، ووضع الرأس على التراب أمام المارة وطلاب الكليات والمعاهد المنتشرة في الحي.
ونوهت الناشطة، إلى أن العنصر يبدو عليه الملامح الآسيوية، وأن عناصر الحاجز قالوا لأهالي الحي إنه من داغستان، وضلّ طريقه أمس الفجر ودخل المدينة ليتم القبض عليه وإعدامه بهذه الطريقة.
وحصلت عنب بلدي على صورة توضح رأس القتيل على التراب في الحي، لكنها ترفض نشرها لأسباب مهنية وأخلاقية.
ويخوض تنظيم “الدولة الإسلامية” معارك عنيفة ضد قوات الأسد على أطراف مدينة الحسكة، حيث استطاعت الأخيرة استرجاع المدرسة الدولية للسيارات جنوب غرب المدينة اليوم الأربعاء بعد سيطرة جزئية للتنظيم عليها قبل يومين، تزامنًا مع قصف متبادل أدى إلى نزوح أهالي قرى الخمائل والكرامة وقانا بعد سقوط قذائف مصدرها مدفعية النظام فوق منازل المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :