"التعليم لا ينتظر"..

مشروع للتقوية الصيفية وتجهيز العودة إلى المدرسة

camera iconالتعليم لا ينتظر - 7 آب 2019 ( صفحة منظمة بلد على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

أقامت منظمة “بلد” مشروع “التعليم لا ينتظر” في بلدة مارع التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي مقدمة خدماتها للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

اهتم المشروع بتقوية الطلبة، في خمس مدارس، مقدمًا دورات صيفية في مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات واللغة التركية، لـ750 طالبًا، حسبما قال المسؤول الإعلامي في منظمة “بلد”، رياض الشاذلي، لعنب بلدي.

وأجريت خلال المشروع مقابلات وورشات عمل طوعية، هدفت لتوعية الأمهات بأهمية عودة الأطفال المنقطعين عن الدراسة إلى مدارسهم، ضمن حملة لتشجيع الطلاب للحصول على التعليم.

وأضاف الشاذلي أن 70 معلمًا ومعلمة من الكوادر التعليمية في المدارس المستهدفة، دُربوا على تطوير أدائهم التربوي والتعليمي وإتقان مهارة قياس مدى التطور التعليمي لدى الطلاب خلال فترة المشروع، المستمر لمدة شهرين في العطلة الصيفية.

وتضمنت أنشطة المشروع تقديم الدعم اللوجستي للمدارس، من توزيع للحقائب التعليمية والترفيهية للطلاب، وتوزيع الحقائب التعليمية للمعلمين، إضافة إلى تزويد المدارس بمجموعة من المقاعد والألواح الخشبية وأدوات الحماية، مثل أدوات إطفاء الحرائق وحقائب الإسعافات الأولية.

وقال الشاذلي إن منظمة “بلد” نشطت في مجال التعليم بالداخل السوري قبل سنوات عدة، وأجرت فيما سبق مشاريع مشابهة مثل مشروع “نون” ومشروع “مدرستي”.

و”بلد” هي منظمة سورية، مقرها الرئيسي داخل مدينة حلب، ومكتبها المؤقت في مدينة غازي عينتاب التركية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وثقت تعرض 87 منشأة تعليمية للدمار أو الإغلاق بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي على مناطق ريفي إدلب وحماة، والتي خلفت 150 ألف طفل بعمر المدرسة بحاجة فورية لخدمات التعليم، مع تأثر 250 ألفًا بأحداث العنف، التي دفعت بمئات الآلاف من النازحين إلى الشمال السوري، مستخدمين 94 مدرسة كملجأ اضطراري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة