في ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية
توثيق 121 هجومًا بالغازات السامة نفذتها قوات الأسد
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 121 هجومًا بالغازات السامة في سوريا، منذ أول استخدام في حي البياضة في حمص يوم الأحد 23 كانون الأول 2013، وحتى اليوم 29 نيسان الذي يصادف ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية في العالم.
وتسبب استخدام القوات الحكومية للغازات السامة بمقتل 1242 شخصًا يتوزعون إلى: 1159 مدنيًا، بينهم 176 طفلًا، و170 سيدة، أي أن %93 من الضحايا مدنيون، بالإضافة إلى 40 مقاتلًا من مسلحي المعارضة و7 من أسرى القوات الحكومية قتلوا خلال قصف لأحد مقرات المعارضة المسلحة، كما أصيب ما لايقل عن 3550 شخصًا، نصفهم تقريبًا نساء وأطفال.
وقالت الشبكة إنها أصدرت 21 تقريرًا حول استخدام الغازات السامة في سوريا، منذ أول استخدام في حي البياضة في حمص يوم الأحد 23 كانون الأول 2012، وجميع تلك التقارير “رصدت استخدام القوات الحكومية للغازات السامة في مختلف المحافظات السورية، ولم توثق حوادث استخدام للغازات السامة من قبل أطراف رئيسة فاعلة أخرى كالقوات الكردية أو الجماعات المتشددة أو المعارضة المسلحة”.وأوضح بيان الشبكة أنها وثقت “قبل هجوم الغوطة الشهير في 21 آب 2013 استخدام القوات الحكومية للغازات السامة ما لايقل عن 28 مرة”.
كما وثقت “بعد هجوم الغوطة 92 حادثة لاستخدام القوات الحكومية غازات يُعتقد أنها سامة، أي 92 خرقًا للقرار 2118، من بينها 21 خرقاً للقرار 2209 الصادر حديثاً بتاريخ 6 آذار 2015”.
وتتوزع الهجمات على 8 محافظات أبرزها ريف دمشق بـ 45 حادثة ثم دمشق بـ 22، بينما استهدفت إدلب 19 مرة وحماة 17 مرة، أما حلب فنالت نصيبها بـ 10 حوادث.وكانت الشبكة أصدرت آخر تقرير لها في 19 نيسان الجاري بعنوان “في انتظار هجوم الغوطة الثاني”، في إشارة إلى أنه مالم ترتكب قوات الأسد هجومًا ثانيًا مشابها لهجوم الغوطة الأول، فلن يتحرك مجلس الأمن لحماية المدنيين في سوريا.
ويصادف اليوم ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، وعليه، طالبت الشبكة “أن لا تنسى ضحايا الحرب الكيميائية في سوريا أيضًا، وأن يتم تخليد ذكراهم من قبل الأمم المتحدة”، كما دعت إلى تزويد أهالي مناطق الشمال السوري بما لايقل عن 20 ألف قناع واق، لأنها معرضة بشكل كبير للهجوم بالغازات السامة بعد خروجها عن سيطرة الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :