انفجار بسيارة مفخخة يستهدف وسط مدينة إدلب

camera iconتفجير سيارة مفخخة بحي القصور وسط مدينة إدلب 24 آب 2019 (مكتب كفروما الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من الأشخاص جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت حي القصور في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم السبت 24 من آب، أن سيارة مفخخة انفجرت في حي القصور وسط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ”.

ونقل المراسل عن مصدر طبي في المدينة، أن شخصين قتلا، وأحدهما (مجهول الهوية بسبب الحروق البليغة)، وأصيب ستة أشخاص آخرين جراء التفجير، إلى جانب أضرار مادية في المكان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، في ظل انتشار أمني من القوى الأمنية والدفاع المدني لتفقد المكان وإسعاف الجرحى.

ويأتي التفجير بعد يومين على تطورات ميدانية في إدلب، تمثلت بمعارك بين الفصائل المقاتلة وبين قوات النظام السوري، وأفضت إلى سيطرة الأخير على مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة، ومدن ريف حماة الشمالي.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.

وتشهد المحافظة تفجيرات بشكل متكرر عبر عبوات ناسفة ودراجات مفخخة تطال مدنيين وعسكريين، وسط محاولة أمنية للحد من تلك التفجيرات، بعد توجيه أصابع الاتهام بشكل رسمي إلى خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعات تابعة للنظام السوري.

وشهد حي القصور في إدلب تفجيرات عديدة سابقًا، كان آخرها تفجيرًا استهدف معاون رئيس قسم شرطة محافظة إدلب، عبادة الحموين وأدى إلى مقتله في نيسان الماضي، بحسب حكومة “الإنقاذ”.

كما شهدت المدينة، مطلع آذار الماضي، انفجارًا في حي الضبيط بعد أن فجر انتحاري نفسه في مطعم “فيوجن”.

وأسفر التفجير، حينها، عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، وإثره نفذت “الهيئة” حكم الإعدام بعشرة مقاتلين متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتلاحق “هيئة تحرير الشام” ما تصفه خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” في المنطقة وتتهمها بأعمال تفجير واغتيال تطال المدنيين والعسكريين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة