تعرض مسؤول في وزارة الخارجية السورية بريف درعا، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابته بشكل بليغ.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم السبت 24 من آب، أن مجهولين استهدفوا مستشار العلاقات الدولية والدبلوماسية، محمد عرسان الخلف، في بلدة تسيل بريف درعا الغربي مساء أمس.
وأضاف المراسل أن الحادثة أدت إلى إصابة الخلف (62 عامًا) بشكل بليغ ونقله إلى المشفى لتلقي العلاج، دون معلومات عن حالته الصحية.
وقال مراسل قناة “سما” في درعا، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الخلف في بلدة تسيل، وأسعف إلى مشفى درعا الوطني.
ويعمل الخلف مستشارًا في دائرة العلاقات الدولية بوزارة الخارجية السورية، وهو مقرب من “حزب الله” اللبناني، وتكررت زياراته للحزب ومشاركته بمناسبات رسمية، بحسب قياديين سابقين في المعارضة تحدثوا لعنب بلدي، وبحسب صور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتكرر العمليات الأمنية التي تطال قوات النظام السوري في محافظة درعا، مع تزايد حالات إطلاق النار تجاه المقرات والدوريات من قبل مجهولين.
وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج المعارضة برعاية روسية، وكانت أبرز العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الماضي.
واتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، من وصفتهم بـ ”الإرهابيين” بتنفيذ الهجوم باستهداف سيارة عسكرية في حي الضاحية بمدينة درعا بين المفطرة وبلدة اليادودة، وقال مراسل عنب بلدي في درعا، حينها، إن المعلومات تشير إلى أن المبيت يضم ضباطًا وعناصر تسوية من ريف دمشق.
سبق ذلك تعرض دورية روسية لمحاولة تفجير بعبوة ناسفة في الريف الشرقي لدرعا في 14 من تموز الماضي، وذلك بحسب اعتراف مركز المصالحة الروسي في سوريا، وعزا الأمر إلى مسلحين مجهولين، بحسب وكالة “سبوتينك”.
ويزداد التوتر في المحافظة مع تزايد العمليات التي تطال قوات الأسد بعمليات خاطفة لمجهولين، رفضًا للقبضة الأمنية والاعتقالات المتزايدة منذ العام الماضي، ولعدم تنفيذ الاتفاق الموقع بين المعارضة وروسيا حول المنطقة.
–