واشنطن تهدد بفرض عقوبات على الشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي

الشركات الروسية في معرض دمشق الدولي (سبوتنيك)

camera iconالشركات الروسية في معرض دمشق الدولي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

حذرت الولايات المتحدة الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، المقرر عقده نهاية آب الحالي.

ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، الجمعة 23 من آب، بيانًا قالت فيه إن مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع النظام السوري قد يعرضهم لعقوبات أمريكية.

وجاء في البيان “الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي (…) فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.

وأضاف أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه “سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين”.

وتنعقد الدورة 61 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين 28 من آب الحالي و6 من أيلول المقبل في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.

وكان النظام استأنف تنظيم معرض دمشق الدولي بدورته 59 عام 2017، إثر توقف دام خمس سنوات، بسبب الاشتباكات الدائرة بين قوات الأسد والفصائل التي كانت تسيطر على الطريق الواصل إلى مدينة المعارض.

كما عُقدت الدورة 60 منه عام 2018، وسط حديث النظام السوري عن مشاركة دولية كبيرة.

ويروج الإعلام الرسمي لمشاركة شركات تجارية دولية في معرض دمشق الدولي، إلا أن أغلب المشاركات تكون ممن يسميهم “الدول الصديقة”، مثل روسيا والصين وإيران.

وطلب حساب السفارة الأمريكية في دمشق من الجمهور، الذين لديهم معلومات عن الشركات التي ستشارك في الدورة المقبلة من معرض دمشق الدولي، تقديم تلك المعلومات إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، على عنوان البريد الإلكتروني التالي: [email protected]

ويخضع النظام السوري لعقوبات أمريكية وأوروبية عقب بدء القمع الحكومي للمظاهرات السلمية التي انطلقت عام 2011.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة