مازالت الحواجز الأمنية التي تحيط بمدينة داريا تشكل عائقًا على السكان سواء أكانوا من الثوار أم لم يكونوا، وذلك بعد إغلاق جميع الطرق الفرعية المؤدية للمدينة بسواتر ترابية، ما يجبر السكان إلى المرور من على الحواجز الأمنية، فيُستجوَب بعضهم على مرأى من الناس، ويُعتقَل آخرون.
ففي يوم يوم السبت 15 أيلول 2012 اعتقل الشاب محمد إسماعيل جنح (30 عامًا) على حاجز دمشق- داريا وهو عائد من دمشق إلى منزله.
وفي يوم الإثنين 17 أيلول 2012 تم اعتقال ميلاد إبراهيم دغموش على حاجز على طريق القصر الجمهوري، كما اُعتقل كل من سعيد صنديحة وأبو عدنان الأقدر وزياد بيرقدار على حاجز صحنايا.
ويوم الثلاثاء 18 أيلول 2012 اُعتقل الشاب محمد الهندي بعد مداهمة منزل كان يستأجره في كفرسوسة.
كما اعتقل أمس السبت 22 أيلول 2012 الطالب أمجد عبد الله حمودة (24 عامًا) من أحد الحواجز في منطقة الجسر الجسر الأبيض .
أما على صعيد الإفراجات فقد أُفرج يوم السبت 15 أيلول 2012 عن حسان محمد سويد بعد اعتقال دام نحو شهرين، وعن الشاب سليمان حمادة بعد شهر من الاعتقال، كما أفرج أيضًا عن كل من معتز أبو اللبن، وحبيب همر.
وفي يوم الإثنين 17 أيلول 2012 وبعد اعتقال دام أربعة أشهر افرج عن الأستاذ محمد ياسين سعيد الحموي (أبو هيثم)، وعن عبد المجيد عربي خضر أبو علي فيما لا يزال ابنه محمد خضر معتقلاً حتى تاريخ اليوم.
وفي يوم الثلاثاء 18 أيلول 2012 أُفرج عن كل من عبد الله بلاقسي بعد اعتقال دام حوالي أربعة أشهر، وعن محمد خليل بلابيشو (أبو عناد) بعد اعتقال دام قرابة الشهر، وعن تيسير عبد اللطيف جنّح بعد شهرين من الاعتقال، وعن أحمد رفيق الحو.
وأفرج يوم الأربعاء 19 أيلول 2012 عن ماجد إسماعيل خشيني (أبو عناد) وعمر فهد الزعبي (16 عامًا)، ومحمد هلال عماد خولاني بعد أربعة أشهر من الاعتقال، وعن الأستاذ علي حبيب سويد بعد اعتقال دام نحو ثمانية أشهر.
كما تم يوم الخميس 20 أيلول 2012 الإفراج عن كل من محمد رفيق دقو بعد اعتقال دام عامًا وشهرين، وعن مهند السيسي (17 عامًا) بعد اعتقال دام لأكثر من عام! كما أُفرج أيضًا عن كل من محمود محمد الحو، وطاهر عقلة الدحلة، وزياد محمود مرداش، وضرار جنح، وإياد هيثم محمود بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر وجميعهم لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.