نفت تركيا محاصرة قوات النظام السوري لنقطة المراقبة التابعة لها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، اليوم الجمعة 23 من آب، إن “النقطة التركية غير محاصرة ولا يستطيع أحد أن يحاصر قواتنا”.
وأضاف جاويش أوغلو، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، أن هناك اشتباكات وعمليات عسكرية تجري بالقرب من نقطة المراقبة التركية، في ظل تواصل مع روسيا بشأن هذا الأمر.
وأكد جاويش أوغلو أن نقاط المراقبة التركية في سوريا من أجل الدفع بالعملية السياسية، وعودة اللاجئين السوريين.
ويأتي نفي تركيا بعد دخول قوات النظام السوري إلى مدن ريف حماة الشمالي، اللطامنة وكفرزيتا ومورك.
ونشر عناصر من قوات النظام تسجيلات تظهر تجولهم داخل مناطق مورك وكفرزيتا في ريف حماة.
كما أظهر تسجيل مصور نشره عبر “فيس بوك” المصور العسكري، علي صارم، المرافق لقوات النظام، وجود قوات النظام قرب نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، والتي باتت محاصرة من قبل النظام.
وجاء دخول قوات النظام إلى مناطق ريف حماة، بعد ساعات من دخولها إلى خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وانتشارها في المدينة.
وكانت الفصائل المقاتلة انسحبت من مدينة خان شيخون ومدن ريف حماة الشمالي مع قرب إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، جدد التأكيد أن “تركيا لن تغلق أو تنقل مكان نقطة المراقبة التاسعة في إدلب”، الموجودة في مورك.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أن جميع نقاط المراقبة التركية ستواصل مهامها بمكان وجودها في إدلب.
–