حذر القيادي السابق في “جيش العزة”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، المقدم سامر الصالح، من أن المرحلة الثانية، بعد السيطرة على خان شيخون، ستكون مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
ووصف الصالح، عبر حسابه في “تويتر” أمس، الخميس 22 من آب، من يظن أن الروس أو النظام والإيرانيين سيقفون عند خان شيخون بـ”الغبي”.
واعتبر الصالح أن السيطرة على خان شيخون هي المرحلة الأولى، متوقعًا أن تمتد المرحلة الثانية إلى معرة النعمان.
وتوقع أن تطرح روسيا والنظام اتفاقًا لوقف إطلاق النار ريثما يتم تجهيز وترتيب صفوف القوات المهاجمة.
وكان المقدم سامر الصالح، القيادي في “جيش العزة”، أعلن في 11 من آب الحالي، أنه خارج أي فصيل عسكري وأنه لا يمثل أحدًا.
وقال إنه ليس لاعتزاله أي علاقة بـ “جيش العزة” أو أي ضغط، وإنما هو “أمر شخصي”.
ويأتي حديث الصالح بعد دخول قوات النظام السوري إلى مدينة خان شيخون، أمس، كما دخلت اليوم إلى مدن ريف حماة، مورك واللطامنة وكفرزيتا.
وأكد القيادي في “جيش العزة”، العقيد مصطفى بكور، لعنب بلدي دخول قوات النظام إلى كفرزيتا واللطامنة ومورك بعد إخلائها من المقاتلين ووقوع المنطقة تحت الحصار.
وتتعرض بلدات وقرى معرة النعمان إلى قصف مكثف، خلال الساعات الماضية، إذ أكد الدفاع المدني استهداف بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي، اليوم، دون وقوع إصابات.
كما تناوبت ست مروحيات ليلًا على استهداف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل رجلين وامرأة وإصابة سبعة أشخاص، بحسب الدفاع المدني.
وشهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا وهجومًا من قبل قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية ولبنانية.
ونتيجة لذلك جرت اجتماعات تركية- روسية لبحث مصير خان شيخون وريف حماة الشمالي، ولم تخرج نتائج الاجتماع إلى العلن حتى الآن، وسط تكتم من جميع الأطراف.
–