أمام طفلتها في مقهى عام.. جريمة قتل تشعل تركيا
أشعلت جريمة قتل في تركيا غضب سياسيين ومنظمات حقوقية وناشطين في مواقع التواصل، بعدما طعن رجل زوجته السابقة أمام طفلتهما.
وحصلت الجريمة في ولاية كيريكله، في أحد المقاهي العامة الواقعة في شارع مندرس، وانتشر تسجيل مصور للزوجة وعليها دماء بسبب الطعنات.
آخر كلمات الزوجة، أمينة بولوت، كانت “لا أريد أن أموت”، مخاطبة ابنتها وهي مخضبة بالدماء، لترد ابنتها (10 سنوات) محاولة عناق والدتها، “أمي لطفًا لا تموتي”، بحسب الفيديو المنشور للحادثة، وتعتذر عنب بلدي عن عدم مشاركته.
https://twitter.com/BuketAkda6/status/1164828667471486976
ولم تفلح المحاولات الطبية في إنقاذ أمينة، التي توفيت الأحد، 18 من آب 2019.
وبعد اعتقال الأب، قال إن نقاشه مع الزوجة في المقهى كان يتعلق بموضوع حضانة طفلتهما، لكن زوجته السابقة أهانته ما دعاه لطعنها على الفور، بحسب ما نقل موقع “Evrensel“.
رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم سياسيون ومؤسسات ومسؤولون، عبروا عن غضبهم العارم من الحادثة، واستغلوا الفرصة لرفع الصوت ضد الجرائم الحاصلة ضد النساء في تركيا.
ووصل وسم #EmineBulut المتعلق بالجريمة إلى الأكثر تغريدًا في تركيا، بأكثر من 750 ألف تغريدة.
بعض المغردين دعوا بالرحمة للفقيدة، وآخرون توجهوا بالشتائم ضد الجاني، بينما أشار آخرون إلى العنف الممارس في تركيا تجاه النساء والأطفال والحيوانات.
المغرد جان باران طالب بمنح الحصانة للنساء والأطفال وليس لأعضاء البرلمان.
Dokunulmazlık hakkı milletvekillerine değil,
kadınlara ve çocuklara verilmeli.#EmineBulut https://t.co/ef9Uz4Zqp6— CAN (@CanBaran_35) August 23, 2019
بدوره اعتبر رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، أن “صراخ أمينة هو صراخ جميع ضحايا العنف ضد المرأة، نحن نقف إلى جانب النساء والأطفال ضد العنف، وسنظل كذلك”.
“Ölmek istemiyorum”
Bugüne kadar cinayete kurban giden tüm kadınların çığlığıydı aslında.
“Anne lütfen ölme”
Öksüz kalan tüm evlatların gözyaşları…#EmineBulut’u erkek şiddeti nedeniyle kaybettik. Şiddetle mücadelede kadın ve çocukların yanındayız, olmaya devam edeceğiz.
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) August 23, 2019
كما قال رئيس وقف الديانة التركي، علي أيرباش، خلال خطبة الجمعة التي أداها في جامع شامليجا، “فليعلم الجميع أن من أعظم الظلم هو التعامل بعنف مع المرأة في أي حال من الأحول، إنها خطيئة عظيمة لا تتفق مع الإسلام والإنسانية، في ديننا، حياة المرأة وكرامتها وحقوقها مصونة وآمنة”.
Herkes bilmelidir ki, her ne sebeple olursa olsun bir kadının şiddete maruz bırakılması ve canına kıyılması, en büyük zulümdür. İslam’la ve insanlıkla asla bağdaşmayan büyük bir günahtır. Dinimizde kadının canı, onuru ve hakları dokunulmazdır ve emanettir. #EmineBulut pic.twitter.com/KjG8nw8avu
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) August 23, 2019
وظهرت مذيعة قناة “CNN” التركية سميحة شاهين وهي تبكي خلال تقديمها الخبر على الهواء مباشرة.
https://twitter.com/Medyanin50Tonu/status/1164860199989075969
وتعتبر جرائم العنف ضد النساء في تركيا من القضايا الحساسة، إذ قال موقع منظمة “جرائم ضد المرأة” إن 1964 امرأة قتلت في تركيا منذ العام 2010.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :