“حكومة الإنقاذ” تمنع إيواء نازحي حماة وإدلب دون “عقود نظامية”

camera iconنزوح أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى الشمال السوري بسبب القصف - 13 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت “حكومة الإنقاذ” العاملة في الشمال السوري قرارًا منعت بموجبه إيواء نازحي ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بشكل عشوائي فردي، دون عقود نظامية.

وجاء في البيان الصادر أمس، الخميس 22 من آب، “يمنع فتح البيوت والعقارات الفارغة بشكل فردي تحت طائلة المساءلة والإخلاء”، وذلك في إطار إجراءات تنظيمية تنوي الحكومة اتخاذها.

وبموجب القرار كلفت “حكومة الإنقاذ” المجالس المحلية ومكاتب الأملاك العقارية بإحصاء العقارات الفارغة والتواصل مع أصحابها أو وكلائهم ومن ثم تنظيم العقود اللازمة بين الطرفين.

وأضافت أن “أي تجاوز أو مخالفة يتم منعها من قبل المجالس المحلية ومكتب الأملاك العقارية بالتعاون مع مخافر وزارة الداخلية”.

ويأتي القرار في ظل موجات لجوء كبيرة تشهدها مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة منذ أشهر.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من النظام السوري وحلفائه الروس مدعومًا بالطيران الحربي، منذ نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأيام الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية، وسط تقدم قوات النظام على الأرض.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري إن ما يزيد على مليون شخص في إدلب (1004985 نسمة)، نزحوا إلى الحدود الشمالية لإدلب وريف حلب الشمالي، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 حتى أمس.

وتتخوف المجالس المحلية في المناطق التي تشهد توافد النازحين من عشوائية إيوائهم، في ظل وجود منازل وعقارات فارغة من سكانها، مشددة على ضرورة توقيع عقود نظامية بين الطرفين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة