“منسقو الاستجابة” ينفي خروج أي مدني من معبر صوران
نفى فريق “منسقو الاستجابة” خروج أي مدني من المعبر الذي أعلن النظام السوري عن افتتاحه بين صوران ومورك بريف حماة.
وبحسب بيان صادر عن الفريق اليوم، الجمعة 23 من آب، فإن وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري والروسية تنشر الادعاءات وتزيف الحقائق من خلال افتتاح المعبر وتكثيف الحضور الإعلامي في منطقة صوران.
وأكد الفريق عدم خروج أي مدني من مناطق ريف حماة الشمالي، وهي قرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين والصياء ولحايا.
وكان النظام السوري أعلن فتح معبر إنساني في منطقة صوران بريف حماة الشمالي، بهدف “تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي”، بحسب تعبير مصدر في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأشارت الوكالة إلى تجهيز المعبر بفرق طبية وإسعافية لتقديم العلاج للأهالي الخارجين من المعبر.
“منسقو الاستجابة” أكد أن المنطقة خالية من المدنيين، وآخر دفعة خرجت من تلك القرى كانت في 5 من آب الحالي، بعد مخاوف المدنيين من تعرض المنطقة للحصار من قبل قوات النظام وروسيا وتصفية جماعية بحقهم.
واعتبر الفريق أن إعلان الطرف الروسي عن افتتاح المعبر محاولة لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على “أعماله الإرهابية” ضد المدنيين في المنطقة.
وطالبت المجتمع الدولي بالمزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين.
ويأتي ذلك بعد إحكام قوات النظام الحصار بشكل كامل على مناطق ريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بدعم روسي، في أكبر حملة عسكرية تشهدها المنطقة، وأدت إلى تقدم واسع لقوات النظام وحلفائها في عمق الريف الجنوبي لإدلب.
وكان الفريق وثق مقتل 1248 مدنيًا، بينهم 332 طفلًا، منذ بدء الحملة العسكرية في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون نسمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :