وجهت فعاليات محلية في إدلب، نداءً عاجلًا إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للتدخل الفوري ووقف “الإبادة الجماعية” في شمالي سوريا.
وقالت الفعاليات (منظمات وهيئات ومديريات) في بيان نشره “الدفاع المدني”، اليوم الأربعاء 21 من آب، إنها تريد نقل “صوت أكثر من أربعة ملايين مدني في محافظة إدلب”.
وناشدت الفعاليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من أجل التدخل الفوري قبل أن “تحصل كارثة إنسانية عظيمة لم تشهد البشرية مثيلًا لها”، ودعتهما إلى “تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي في سوريا”.
والفعاليات التي وقعت على البيان هي “الدفاع المدني”، و”مديرية التربية والتعليم”، و”مديرية صحة إدلب”، و”تجمع النقابات والاتحادات المهنية”، و”تجمع سورية الثورة”، و”تجمع المرأة السورية”، و”الهيئة السياسية في إدلب”.
وذكرت في بيانها أن “ما يحصل في إدلب هي عملية إبادة جماعية مورست فيها كل جرائم الحرب الموصوفة والموثقة، وأن استقرار الوضع على حاله يعني ملايين القتلى والجرحى والمشردين”.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من النظام السوري مدعومًا بالطيران الحربي، منذ نيسان الماضي.
وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأيام الأخيرة، مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 1284 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية في شباط الماضي حتى اليوم، إضافة لنزوح أكثر من 728 ألف نسمة.
وبحسب بيان نشره الفريق اليوم، نزح ما يزيد على مليون شخص في إدلب، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول 2018 حتى اليوم.
–