اجتماع تركي- روسي لمناقشة مصير خان شيخون

  • 2019/08/21
  • 1:35 م
رتل تركي يدخل إلى نقطة المراقبة التركية في شير المغار بريف حماة الغربي- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

رتل تركي يدخل إلى نقطة المراقبة التركية في شير المغار بريف حماة الغربي- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

اجتمع وفد تركي- روسي لمناقشة مصير مدينة خان شيخون بعد تقدم قوات النظام السوري، وإطباق الحصار على مناطق ريف حماة الشمالي، التي تضم نقطة مراقبة تركية.

وقال رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، إن لقاء يجري اليوم، الأربعاء 21 من آب، بين الأتراك والروس، وحتى الآن لم يتسرب أي شيء من داخل الاجتماع، وكل ما يذكر على الإعلام من نتائج غير صحيح.

وأضاف نحاس أن هدف الاجتماع بحث وقف إطلاق النار في المنطقة، ومصير مدينة خان شيخون بعد تقدم قوات النظام، مؤكدًا أن الفصائل بـ”انتظار نتائج الاتفاق”.

وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.

كما اتفقت تركيا وروسيا، في أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

ويأتي الاجتماع بعد تطورات شهدتها محافظة إدلب، خلال الأيام الماضية، إذ تعرض رتل عسكري تركي لهجوم من قبل قوات النظام في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في أثناء توجهه إلى تعزيز نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.

ويتألف الرتل من قرابة 50 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، ويعتبر أكبر رتل تركي يدخل المنطقة منذ إنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة في الشمال.

وأكد نحاس أن الرتل ما زال متوقفًا في قرية معر حطاط جنوب معرة النعمان، بانتظار نتائج الاجتماع.

وكانت الفصائل انسحبت من مدينة خان شيخون ومناطق ريف حماة الشمالي، كفرزيتا واللطامنة ومورك، أمس، بعد إطباق قوات النظام حصارها وتقدمها من القرى غرب مدينة خان شيخون.

في حين لم تدخل قوات النظام هذه المناطق.

لكن نحاس أكد أن المقاتلين ما زالوا حتى الآن موجودين في مناطق ريف حماة الشمالي ولم يغادروها، إضافة إلى وجودهم في الطرف الشرقي من مدينة خان شيخون، وبعض الجيوب التي لم يغادروها.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وعد خلال اجتماعه مع وفد من الائتلاف السوري المعارضة، أمس، بالعمل على إيقاف الهجمات على إدلب وتهدئة الوضع فيها.

وبحسب الوزير، فإن أنقرة لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر، بعد تقدم قوات النظام في خان شيخون وحصارها في مدينة مورك.

ويتزامن ذلك مع استمرار قصف طائرات النظام السوري وروسيا على مناطق في ريف إدلب، أبرزها أريحا ومعرشمارين وتل منيس، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا