طلبت الفصائل المقاتلة في إدلب “مواصلة الاستنفار” على الجبهات في مناطق إدلب، بعد تقدم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.
وأصدرت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن غرفة “عمليات الفتح المبين”، بيانًا اليوم، الأربعاء 21 من آب، قالت فيه إن “المعركة لم تحسم”، وأضافت أن “الحرب طويلة جدًا، ونحن مستعدون نفسيًا”.
في حين أصدرت غرفة “علميات الفتح المبين” بيانًا أكدت فيه أن “الفصائل لا يؤثر عليها فقدان منطقة أو التراجع أو الانحياز عنها”.
وتضم “غرفة الفتح المبين”، الجبهة “الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى “جيش العزة”، وتقاتل في مناطق إدلب وريف حماة.
وكان القائد العام لـ”حركة أحرار الشام”، جابر علي باشا، أكد انسحاب مقاتلي الفصائل من مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا.
وقال علي باشا في تسجيل صوتي، أمس، إن “جموع المجاهدين انحازوا عن جزء غالٍ من أرض الشام، بعد أن بذلت وسعها، واستفرغت طاقتها في سبيل الدفاع عنها”.
وهدد علي باشا روسيا والنظام السوري بأن “المعركة لم تتوقف رحاها وما زالت دائرة وفي جعبة المقاتلين الكثير”.
وانسحبت الفصائل من مدينة خان شيخون ومناطق ريف حماة الشمالي، كفرزيتا واللطامنة ومورك، أمس، بعد إطباق قوات النظام حصارها وتقدمها من القرى غرب مدينة خان شيخون.
وحتى الآن بقيت هذه المناطق خالية من أي وجود عسكري، في حين لم تدخل قوات النظام هذه المناطق.
ويأتي ذلك وسط مفاوضات بين روسيا وتركيا حول هذه المناطق، خاصة في ظل وجود نقطة مراقبة تركية عسكرية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أن تركيا لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر.
–