نقطة المراقبة باقية.. تركيا تهدد النظام السوري: “لا تلعب بالنار”
أعلنت تركيا أن نقطة المراقبة التابعة لها في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي باقية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء 20 من آب، إن تركيا لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر.
وتعليقًا على قصف قوات النظام للرتل التركي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، أمس، طلب جاويش أوغلو من النظام السوري “عدم اللعب بالنار”، بحسب تعبيره.
وأضاف جاويش أوغلو، “على النظام السوري ألا يلعب بالنار، وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا”.
وأكد الوزير التركي أن أنقرة تجري اتصالات على المستويات كافة مع روسيا على خلفية واقعة الهجوم على الرتل التركي.
ويأتي تأكيد تركيا الإبقاء على نقطة المراقبة بعد إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام التي قطعت طريق دمشق- حلب قرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وتضاربت الأنباء حول السيطرة على خان شيخون، في وقت أكد مصدران من غرفة “عمليات الفتح المبين” لعنب بلدي أن الفصائل انسحبت من خان شيخون ومدن ريف حماة الشمالي.
في حين لم تدخل قوات النظام إلى المدينة حتى إعداد التقرير خوفًا من عمليات انغماسية وكمائن.
وكان رتل عسكري تركي تعرض لهجوم من قبل قوات النظام في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.
ويتألف الرتل من قرابة 50 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، ويعتبر أكبر رتل تركي يدخل المنطقة منذ إنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة في الشمال، بناء على اتفاق أستانة في 2018.
وفي أثناء توجه الرتل برفقة فصيل “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، تعرض إلى قصف بطيران حربي رشاش تابع للنظام السوري.
واعتبر النظام السوري دخول الأرتال التركية إلى المنطقة، انتهاكًا فاضحًا لسيادة سوريا، في حين أدانت تركيا استهداف الرتل، واعتبرت أنه يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار مع الروس، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين، بحسب قولها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :