احتلت سوريا المرتبة الأولى، للسنة الثالثة على التوالي، كأخطر مكان بالنسبة لعمال الإغاثة، وفقًا لتقييم منظمة “CARE” الإنسانية الدولية، الذي صدر أمس 19 من آب.
ومن بين 57 حالة قتل لعمال الإغاثة منذ بداية عام 2019، قضى 18 حتفهم في سوريا، بينهم اثنان ليسوا من العمال المحليين.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي، إن سوريا لا تزال من أصعب الأماكن لإيصال المساعدات الإغاثية في العالم.
وأشارت إلى المخاطر التي يواجهها عمال الإغاثة خلال أداء عملهم الإنساني في إدلب قائلة، “في حين يعتمد أهل إدلب على المساعدات التي تصل إليهم، سبب القصف الشديد المستمر منذ نيسان الماضي خسارات غير مقبولة في حياة العمال الإنسانيين وشريحة المدنيين الأعم”.
ودعت كل الأطراف للالتزام بمسؤولياتهم وفقًا للقانون الإنساني الدولي لحماية كل المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، “لضمان استمرار قدرتهم على إيصال المساعدات الضرورية للناس المحتاجين”.
ووفقًا لإحصائيات المنظمة، العاملة في 94 دولة والتي تخدم ما يزيد على 80 مليون شخص حول العالم، فإن أفغانستان احتلت المرتبة الثانية بعد سوريا كأخطر الأمكنة بالنسبة لعمال الإغاثة، مع مقتل سبعة منهم منذ بداية العام، تلتها جمهورية إفريقيا الوسطى واليمن والكونغو مع مقتل خمسة عمال إغاثة في كل منهم.
–