أعلنت الحكومة النيوزيلندية، في 19 من آب، عن تقديمها مبلغ ثلاثة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في سوريا.
وقال وزير الشؤون الخارجية النيوزيلندي، وينستون بيترز، إن المساعدات ستحول إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم توزيع الطعام والمواد الأساسية الأخرى وإصلاح موارد المياه ولدعم المشافي والمراكز الصحية لتتابع العمل.
وأتى الإعلان بعد أن أطلقت 12 منظمة إغاثية عريضة طالبت فيها الحكومة النيوزيلندية بمساعدة ضحايا الصراع الدائر منذ عام 2011 في سوريا.
وأشار بيترز لجهود المنظمات الإغاثية قائلًا “الوكالات الإنسانية تقدم حبلًا للنجاة للناس الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية داخل سوريا، ولكن التحدي هائل ومستمر”.
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية تستمر بالدعوة للحل السياسي للصراع في سوريا، “إننا ندعو كل الأطراف للالتزام بتعهداتهم وفقًا للقانون الإنساني وحقوق الإنسان العالمية لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وللسماح بالوصول السريع غير المحدود للمساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة”.
رفع المبلغ الجديد، الذي اتُّخذ القرار بشأنه في أواخر حزيران وقُدم للصليب الأحمر، من الإسهام الكلي لنيوزيلندا للمساعدات الإغاثية لسوريا إلى 32.2 مليون دولار منذ عام 2011.
وكانت المنظمات الإغاثية قد شرحت في عريضتها، التي أُطلقت في 18 من آب، أن الحكومة النيوزيلندية قد أوقفت الدعم المقدم إلى سوريا قبل عامين، محولة المساعدات الإغاثية إلى المحيط الهادي، لذلك اضطرت المنظمات إلى الاعتماد على التبرعات الفردية من الشعب فقط.
–