“العصائب الحمراء” تتوعد النظام وروسيا بـ”عمليات انغماسية”
توعدت القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، والمعروفة باسم “العصائب الحمراء”، النظام السوري وروسيا بعمليات انغماسية جديدة في معارك ريف إدلب الجنوبي.
ونشرت شبكة “شامنا” التابعة للهيئة تسجيلًا يظهر عناصر من “العصائب الحمراء” وهم يتحدثون عن “العملية الانغماسية” التي قامت بها في بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي، السبت الماضي.
واعتبر أحد عناصر العصائب أن روسيا كثفت من عملياتها، ما أدى إلى انحياز المقاتلين، متوعدًا روسيا والنظام بتكرار “العمليات الانغماسية”.
وقال إن “أي تجمع أو أي أحد يفكر بالتقدم في الأراضي المحررة، ستكون العمليات الاستشهادية متكررة، والأخوة الانغماسون لن يكلوا ولن يملوا حتى تعود الأرض وإطلاق سراح النساء في المعتقلات، وهذه رسالة للروس”.
وتعتبر العصائب الحمراء من القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، وتقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وارتبط اسم “العصائب الحمراء” بالعمليات الخاصة والنوعية التي تعلن عنها “تحرير الشام”، وروج لهم كمقاتلين بارزين تدربوا على جميع الفنون القتالية.
ويعملون “خلف خطوط العدو”، وبين الفترة والأخرى يبرز اسمهم في هجمات تعلن عنها “الهيئة” تستهدف مواقع لقوات الأسد في محيط محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب.
وكانت المجموعة قامت بعملية “انغماسية” في بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي ضد تجمع لقوات النظام، ما أدى إلى مقتل 35 عنصرًا، بحسب ما قاله العنصر في التسجيل.
وأكد أن مقاتلين من العصائب اقتحموا عقب ذلك البلدة، وقتلوا أيضًا 35 عنصرًا من قوات النظام قبل الانسحاب.
ويتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات العسكرية بين قوات النظام ومقاتلي فصائل “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” على جبهات إدلب وريف حماة الشمالي.
وتقدمت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين في المنطقة، في حين قامت “الهيئة” بخمس عمليات “انتحارية” في كل من كفريدين ومدايا وتل سكيك شرق خان شيخون.
وسيطرت قوات النظام، اليوم، على تل النمر، غرب خان شيخون، الأمر الذي يقطع الأوتوستراد الدولي ويؤدي إلى حصار خان شيخون من الجهة الشمالية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :