يشكل السوريون سادس أكبر المجموعات الأجنبية في الجامعات الألمانية، حسبما نقلت صحيفة “بيلد آم زونتاغ” في 16 من آب.
واستندت الصحيفة إلى تقرير “Wissenschaft weltoffen 2019” المنشور من قبل خدمة التبادل الأكاديمي الألمانية والمركز الألماني لأبحاث التعليم العالي والعلوم.
وازدادت أعداد السوريين في الجامعات الألمانية بنسبة 228% بين عامي 2015 و2018، وبلغت أعدادهم 8618 طالبًا في العام الماضي.
ومثل الطلاب من الصين والهند والنمسا وروسيا وإيطاليا أعلى أعداد الطلبة الأجانب في ألمانيا، وكان مجموع الطلاب الدوليين من أكبر ثماني جنسيات طلبًا للجوء بـ 24 ألفًا، من كل من سوريا، وأفغانستان، والعراق، ونيجيريا، وإريتريا، وإيران، وباكستان، والصومال.
وحاليًا، السوريون هم أكثر من قدم طلبات التسجيل على الجامعات، ومثلوا نسبة 13% من كل الأجانب، تلاهم الهنود بنسبة 12% والصينيون بنسبة 8%، لتصبح نسبة ازدياد أعداد الطلاب السوريين 323%.
كما اختار 58% من السوريين فرع الهندسة، وهو ما أرجعته الصحيفة إلى دافع امتلاك المهارات اللازمة لإعادة الإعمار عند عودتهم إلى سوريا.
ويرجع تزايد أعداد الطلبة السوريين في الجامعات الألمانية العام الماضي، بعد مرور ثلاث سنوات على موجة اللجوء الكبيرة التي حصلت عام 2015، إلى الفترة المطلوبة لتعلم اللغة الألمانية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وتضم ألمانيا ما يزيد على نصف مليون سوري يتمتعون بحق اللجوء فيها، بعد أن فتحت لهم أبوابها عام 2015 مستقبلة قرابة المليون مهاجر كان معظمهم من السوريين، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
–