أطلقت 12 منظمة إغاثية عريضة، أمس 18 من آب، تحث الحكومة النيوزيلندية على تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا، حسبما نقل موقع “Newshub“.
وذكرت المنظمات في العريضة أن الهدف هو الوقوف مع الضحايا البريئين للصراع السوري، وإرسال رسالة للعالم بأن “شعب سوريا ليس منسيًا. نيوزيلندا لن تقف ساكنة في حين يتم استهداف البنات والصبيان والرجال والنساء عمدًا في هذا الصراع”.
وتضمنت العريضة شرحًا للوضع الإنساني المتدهور في إدلب إثر الحملة المستمرة منذ 90 يومًا، وعرضًا لما خلفه الصراع الدائر منذ عام 2011 على الشعب السوري.
وابتعدت الحكومة النيوزيلندية خلال الأعوام الأخيرة عن الصراع السوري مركزة جهودها الإغاثية على المحيط الهادي فقط، حسبما قالت مديرة مجلس التنمية الدولية، جوسي باغاني، في لقاء مع برنامج “The AM Show” صباح اليوم.
وقدمت الحكومة حوالي 30 مليون دولار لسوريا، ولكن “الدعم توقف قبل عامين.. حينما أتت الحكومة الجديدة، اتخذوا قرارًا بأن نحول ميزانيتنا الإغاثية إلى المحيط الهادي حيث يكون بإمكاننا إحداث أكبر الأثر”، حسبما قالت باغاني.
وأضافت أن الحاجة للدعم الإنساني في سوريا لم تقل، وأن توقف الدعم عنها يعتبر “مأساة”، إذ اضطرت المنظمات الإنسانية إلى الاعتماد على التبرعات الفردية من الشعب فقط.
ووصلت التبرعات النيوزيلندية إلى 147 ألفًا من السوريين خلال العامين الماضيين، وتضمنت “الطعام والصحة وإنشاء مراكز تعليمية للأطفال ومخيمات للاجئين” والعديد من الأمور العملية التي قدمتها المنظمات الإنسانية النيوزيلندية في سوريا.
–