وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” انتهاكات النظام السوري وحليفه الروسي شمال غربي سوريا منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في “أستانة 13”.
ونشر الفريق تقريرًا اليوم، الاثنين 19 من آب، جاء فيه أن أعداد الضحايا المدنيين وصلت إلى أكثر من 85 قتيلًا بينهم 24 طفلًا، إذ قتل 78 مدنيًا في إدلب وسبعة في حماة منذ أسبوعين.
وبحسب التقرير، فإن عدد النازحين منذ بدء الحملة العسكرية على إدلب، في 2 من شباط الماضي وحتى 19 من آب الحالي، وصل إلى أكثر من 133 ألف عائلة تضم 869 ألف نسمة، 141 ألفًا منهم نزحوا خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأضاف التقرير أن النظام السوري استهدف بالسلاح الأرضي أكثر من 44 نقطة موزعة على قرى وبلدات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، في حين استهدف سلاحه الجوي أكثر من 49 نقطة موزعة على المناطق ذاتها.
وتشهد مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي قصفًا مكثفًا من قبل النظام السوري بدعم روسي، منذ نيسان الماضي، وسط تقدمه على عدة محاور.
وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، في 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، وذلك خلال الجولة الـ 13 من محادثات “أستانة”.
ووافقت الفصائل على اتفاق الهدنة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا، بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الهدنة.
–