النظام يتحدث عن دخول آليات تركية إلى مدينة خان شيخون
قالت وزارة الخارجية السورية إن آليات تركية بدأت بالتوجه نحو مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الاثنين 19 من آب، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، قوله إن آليات تركية محملة بالذخائر والوسائط المادية اجتازت الحدود السورية- التركية، ودخلت خان شيخون لدعم “الفصائل الإرهابية”.
في حين ذكرت وكالة “إباء”، التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أن رتلًا تركيًا دخل الأراضي السورية، اليوم، ووصل إلى مدينة سراقب متجهًا جنوبًا نحو خان شيخون.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن الرتل التركي عالق في معرة النعمان بريف إدلب، ولا يستطيع التقدم جنوبًا بسبب استهداف الطيران الحربي الروسي للأوتوستراد الدولي.
وتخوض فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” في إدلب، معارك عنيفة على مشارف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، للتصدي لمحاولة تقدم قوات النظام والسيطرة على المدينة.
ويأتي ذلك في ظل وجود نقطة مراقبة عسكرية تركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وفي حال وصول قوات النظام إلى خان شيخون، سيؤدي ذلك إلى عزل مدن وبلدات ريف حماة (كفرزيتا ومورك اللطامنة)، الأمر الذي قد يؤدي إلى قطع طريق الإمداد عن نقطة المراقبة.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام، منها إذاعة “شام إف إم”، تحدثت اليوم عن سيطرة قوات النظام على حاجز الفقير شمال غرب مدينة خان شيخون، مضيفة أن “الجيش أصبح على مسافة كيلومتر واحد عن المدينة”.
في حين قال المتحدث باسم الجناح العسكري لـ “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، لعنب بلدي إن الفصائل تتصدى لمحاولة النظام التقدم باتجاه المدينة، نافيًا المعلومات الواردة عن دخول قوات النظام إلى داخل مدينة خان شيخون.
وكانت قوات النظام وسعت سيطرتها في ريف إدلب قبل أيام، لتسيطر على حرش الهبيط وبلدة عابدين وحرش عابدين، لتأمين تحركها على طريق الهبيط.
يأتي ذلك خلال حملة عسكرية مكثفة شنها النظام السوري بدعم جوي روسي على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، منذ نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :