12 فعالية لأطفال المخيمات العشوائية شمالي إدلب

  • 2019/08/18
  • 12:00 ص

فعاليات منظمة بنفسج ضمن المخيمات العشوائية - 13 آب 2019 (صفحة بنفسج على فيس بوك)

حملت منظمة “بنفسج للإغاثة والتنمية” أجواء العيد إلى الأطفال النازحين في المخيمات العشوائية في كفر يحمول شمالي إدلب، مقيمة 12 فعالية ونشاطًا متنوعًا تهدف إلى زرع ذكريات تحت شجر الزيتون.

قامت المنظمة بتنظيم “عيد كامل ما بين الخيام”، حسبما قال عضو الإدارة فيها، فؤاد سيد عيسى، لعنب بلدي، مضيفًا أن ما يزيد على 120 طفلًا من الوافدين الجدد من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي شاركوا في الأنشطة التي أجريت ثالث أيام عيد الأضحى.

وزع فريق الحماية من المنظمة “عيديات” على الأطفال كانت عبارة عن 150 ليرة “بنفسجية” تمكنهم من اختيار ما يريدونه من الأنشطة والأطعمة التي يحبون.

وقال سيد عيسى إن الهدف من العملة الوهمية تعويد الأطفال على أسلوب المبادلة واختيار ما يريدون الاستمتاع به بأنفسهم.

وتضمنت الفعاليات نصب ألعاب العيد وإقامة مضمار سباق للأحصنة الهوائية التي يتسابق بها الأطفال عن طريق القفز، إلى جانب عروض لمسرح خيال الظل الذي عرض قصة “الغابة السعيدة” ولوحات من خيال الظل التي عرضت يوميات من الحياة في شمال غربي سوريا.

كما عرضت “السينما العملاقة” حكاية “القط وزكريا”، وقص “الحكواتي فهيم” حكاياته على الأطفال. ووزع مطبخ “بنفسج” أطعمة العيد، من غزل البنات، والذرة، و”البليلة”، والترمس، مع أنواع العصير والمثلجات.

واستعانت المنظمة بمصور خاص التقط صورًا للأطفال وطبعت فورًا لإقامة معرض لصور العيد التي عُلقت على خيش بين الشجر.

وقال سيد عيسى إن المعرض بقي مكانه “لنحتفظ بالذكريات الحلوة التي قضيناها مع الأطفال خلال ساعات النشاط ولتبقى الضحكات موجودة داخل المخيم”.

استمرت الفعاليات من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الساعة 12 ليلًا، خلال أيام عيد الأضحى، بعد أن أنارت المنظمة المخيم بالكامل.

يعاني أطفال ريفي إدلب وحماة من حملة القصف المستمرة منذ شباط الماضي، التي أجبرتهم على النزوح من ديارهم وخسارتهم لتعليمهم وأبسط حقوقهم.

وقتل 332 طفلًا منذ بداية الحملة، مع نزوح أكثر من 124617 منهم مع عائلاتهم، حسب تقرير فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، في 15 من آب الحالي، بينما حرم 90 ألف طفل من التعليم.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني