مرشح للرئاسة التونسية يتعهد بفتح سفارة بلاده في دمشق

  • 2019/08/17
  • 12:52 ص
طائرة سورية في مطار دمشق الدولي تقلع إلى تونس - 3 كانون الثاني 2019 (وكالة FAN الروسية)

طائرة سورية في مطار دمشق الدولي تقلع إلى تونس - 3 كانون الثاني 2019 (وكالة FAN الروسية)

تعهد المرشح للرئاسة التونسية ووزير الدفاع التونسي السابق، عبد الكريم الزبيدي، بإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق حال فوزه بالانتخابات.

ونشر الزبيدي على صفحته في موقع “فيس بوك” أمس، الخميس 16 من آب، تدوينة استعرض فيها خمس نقاط أولية في برنامجه الانتخابي يتعهد بتنفيذها إذا نجح بالانتخابات الرئاسية.

ومن بين تلك النقاط تعهده بإعادة فتح السفارة التونسية في دمشق في أجل زمني لا يتجاوز 20 من آذار 2020، معتبرًا أن ذلك سيراعي “المصالح العليا للدولة التونسية والشعبين التونسي والسوري”، على حد تعبيره.

كما تعهد الزبيدي في نقاطه الخمس بـ “تقديم مشروع استفتاء لتعديل الدستور، والمنظومة السياسية والانتخابية ومراجعة الموازنة بين احترام الديمقراطية والحريات، وبين ضمان وحدة مؤسسات الدولة وفاعليتها في أجل زمني أقصاه 25 تموز 2020″، والعمل على “استعادة الأمن الاجتماعي ومقاومة كل مظاهر الفوضى والجريمة ومكافحة الإرهاب، بالتنسيق الوثيق مع القوات الحاملة للسلاح والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية”، و”العمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية”.

وأعادت بعض الدول علاقاتها مع النظام السوري، منها البحرين والإمارات عبر افتتاح سفارتيهما في العاصمة دمشق، في كانون الأول الماضي، بعد قطيعة دبلوماسية لسنوات.

وتشهد الجمهورية التونسية في 15 من أيلول المقبل انتخابات رئاسية يتنافس فيها عدد من المرشحين السياسيين لقيادة البلاد، بعد وفاة الرئيس السابق، الباجي قايد السبسي، في 25 من تموز الماضي.

هذه الانتخابات هي الثانية بعد الثورة التونسية في عام 2011، وسيكون المرشح الرابح رئيسًا للبلاد لخمس سنوات مقبلة، ويستطيع الترشح لولاية ثانية لاحقًا.

وأودع ما يزيد على 15 شخصًا ملفاتهم لدى اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، من أبرزهم يوسف الشاهد، رئيس الوزراء التونسي الحالي، والمنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت السابق لتونس عقب هروب ابن علي في 2011، وعبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان التونسي الحالي بالوكالة، وعبير موسى، الأمينة العامة للحزب الدستوري الحر.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا