ناشطون: مقتل سبعة مدنيين بعملية سطو لعناصر النظام السوري في الرقة

عناصران من قوات الأسد يحملان صاروخ غراد على الحبهات العسكرية في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

camera iconعناصران من قوات الأسد يحملان صاروخ غراد على الحبهات العسكرية في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل سبعة مدنيين من عشيرة النعيمي على يد عناصر قيل إنهم تابعون للنظام السوري، في أثناء اقتحامهم لقرية دبسي عفنان في ريف مدينة الطبقة الجنوبي بهدف السطو المسلح.

وتحدثت شبكات إخبارية محلية منها “الرقة تذبح بصمت“، الخميس 15 من آب، أن مجموعة مؤلفة من 20 عنصرًا من قوات النظام السوري، اقتحمت قرية الشيخ جاسم النعيمي وأعدموا سبعة مدنيين في القرية.

وأضافت الشبكة أن عناصر النظام أعدموا سبعة مدنيين في أثناء محاولتهم الدفاع عن أنفسهم، بعد تكبيل أيديهم، ليقوم العناصر بسرقة أغنام القرية وممتلكات أخرى من السيارات والذهب والطحين وغيرها.

وبحسب صفحة “مسكنة“، على “فيس بوك“، فإن العناصر دخلوا القرية بزي عسكري، ولكن بعد أن استضافهم أهالي القرية وقدموا لهم الطعام والذبائح، عادوا ليلًا واقتحموا القرية وقتلوا عددًا من أبناء العشيرة بهدف السرقة.

ونشرت الصحفات المحلية صورًا للضحايا، وقالت إنهم: فرج الأحمد الجاسم النعيمي وثلاثة من أولاده وثلاثة آخرين من أولاد أخوته.

وتعتذر عنب بلدي لعدم نشر الصور.

وتخضع المنطقة الواقعة بريف الرقة لسيطرة النظام السوري، ولم يعلق رسميًا على هذه الحوادث.

وشهدت مدينة الطبقة اليوم، مظاهرات شعبية خرجت عقب صلاة الجمعة، تنديدًا بالجريمة التي طالت قرية دبسي عفنان أمس، ورفضت المصالحات مع النظام السوري في المنطقة.

وتسيطر “الإدارة الذاتية” على مناطق شرق الفرات بما فيها محافظة الرقة، باستثناء بعض القرى الواقعة جنوبي منطقة الطبقة بالقرب من الحدود الإدارية لريف حلب، وهي تقع تحت سيطرة النظام السوري.

وكانت قوات النظام السوري قد حققت تقدمًا واسعًا في الريف الجنوبي للرقة، عام 2017، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها حينها من ريفي حلب وحماة وحمص.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة