مئة عام من العزلة

  • 2015/04/26
  • 9:19 م

تعتبر رواية “مئة عام من العزلة” من أشهر الروايات العالمية وأكثرها انتشارًا وترجمة، لكن تقييمها من أكثر الأمور تناقضًا، فبينما يعتبرها البعض قمة في العبقرية وملحمة روائية لا تتكرر، يصفها آخرون بالكتابة العبثية دونما مغزى واضح.

كتبها غابرييل غارسيا ماركيز ونشرها عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، كما ترجمت إلى ثلاثين لغة، كما حازت “مئة عام من العزلة” على جائزة نوبل للأدب عام 1982.

تمتد أحداث الرواية على عشرة عقود من الزمن، يسرد ما يجري مع أبطالها بسلاسة وإبداع في نقل المشاكل والمواقف، والصراعات بين المحافظين والأحرار، بينما تتزامن فترتها مع تاريخ كولومبيا وانفصالها عن إسبانيا والحرب الأهلية التي عاشتها إبان إعلان استقلالها.

ومن الأفكار التي أوصلها الكاتب بوضوح هي أن الزمن ذو مسيرة دائرية لا عبر خط مستقيم “تاريخ تلك العائلة كآلة على عجلة لا يمكنها تجنب الدوران والتكرار، فهي عجلة يمكن لها أن تستمر في الدوران إلى ما لا نهاية لولا التآكل المتزايد والذي لا يمكن علاجه في محور العجلة”؛ ويؤكد ماركيز ذلك عبر الأسماء المتكررة للأبطال أورليانو، أركايدو، بوينديا.

مقالات متعلقة

كتب

المزيد من كتب