جبل طارق تفرج عن الناقلة الإيرانية التي كانت متجهة إلى سوريا

  • 2019/08/15
  • 6:59 م
ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 - 15 من آب 2019 (AP)

ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 - 15 من آب 2019 (AP)

أفرجت سلطات جبل طارق عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” اليوم الخميس 15 من آب، دون توضيح السبب، بعد تقديم الولايات المتحدة طلبًا لمتابعة احتجازها.

وكانت الناقلة قد احتجزت من قبل السلطات البريطانية، التي تتبع لها جبل طارق، في 4 من تموز الماضي، بحجة نيتها التوجه إلى سوريا وإيصال 2.1 مليون برميل من النفط إلى ميناء بانياس، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على نظام الأسد.

ونفت إيران تلك الحجة، وذكرت حكومة جبل طارق أنها قد تلقت ضمانات رسمية من الحكومة الإيرانية بعدم تفريغ الناقلة حمولتها في سوريا حتى قبلت بالإفراج عنها.

وقال كبير القضاة، آنثوني دودلي، إن محكمة بلاده لم تتلق طلبًا أمريكيًا لطلب المساعدة القانونية، ولذا لم يكن هناك ما يبرر الاستمرار باحتجاز الناقلة بعد أن رفعت السلطات الحكومية قرار الحجز، بحسب ما نقلت صحيفة “جبل طارق كرونيكل”.

وكانت الصحيفة قد ذكرت اليوم أن الولايات المتحدة قدمت طلبًا لاحتجاز الناقلة أوقف الإفراج المتوقع عنها في الدقيقة الأخيرة، ومنع تبادلًا محتملًا للناقلة بالناقلة البريطانية “استينا إمبيرو”، التي احتجزتها إيران في الخليج العربي في 19 من تموز الماضي بدعوى مخالفتها لقوانين النقل البحري.

وشهدت العلاقات الإيرانية البريطانية مؤخرًا تصاعدًا في التوتر بعد حادثة احتجاز الناقلة واتهام طهران للاتحاد الأوروبي بالانسياق وراء سياسة “الإرهاب الاقتصادي” التي تتبعها الولايات المتحدة من خلال عقوباتها الاقتصادية، التي فرضت عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران في أيار من العام الماضي.

ودعت بريطانيا الولايات المتحدة لتشكيل تحالف أوروبي لحماية الملاحة في الخليج العربي ومضيق هرمز الاستراتيجي،  الذي تمر عبره خُمس كميات النفط المستهلكة عالميًا كل عام.

لكن الأوروبيين رفضوا الطلب ودعوا إلى تهدئة التوتر والتمسك بموقفهم في الحفاظ على العلاقات مع إيران والإبقاء على الاتفاق النووي، رغم تجاوز إيران للحد المسموح به من تخصيب اليورانيوم وتهديدها بالمتابعة في حال لم تلتزم الدول الموقعة على الاتفاق بتعهداتها في تخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع النفط والمصارف.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي