“نتفليكس” تحدد موعد عرض مسلسل الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
حددت شبكة “نتفلكس” موعد عرض مسلسلها الجديد “الجاسوس” الذي يروي قصة جاسوس الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين الذي اعتقل وأعدم في سوريا عام 1965.
وسيبدأ العرض العالمي للمسلسل ذو الحلقات الست في السادس من أيلول المقبل، وهو من بطولة الممثل الإنجليزي ساشا بارون كوهين، حسبما نقل موقع “هوليوود ريبورتر“.
والمسلسل من كتابة وإخراج المخرج الإسرائيلي جيديون راف، ومن بطولة الممثلة الإسرائيلية هادار راتزون روتيم التي تلعب دور نادية، زوجة كوهين، والتي تشعر أن هناك خطب ما بوظيفة زوجها الحكومية، إلى جانب الممثل الأمريكي نوح إميريتش الذي لعب دور مسؤوله في الموساد.
ولعب الممثل الأمريكي فلسطيني الأصل وليد زعيتر دور الرئيس السوري أمين الحافظ، الذي كان قد قرب كوهين ورفعه ليصبح المستشار الأول لوزير الدفاع.
ويعتبر إيلي كوهين، المعروف في سوريا باسم (كامل أمين ثابت)، بطلًا قوميًا في إسرائيل، لأهمية المعلومات التي قدمها للحكومة والتي مكنتها من احتلال الجولان عام 1967.
واستطاع كوهين المولود في الإسكندرية من عائلة مهاجرة من يهود حلب عام 1924 التقرب من الحكومة السورية في خمسينيات القرن الماضي، حتى أصبح المستشار الأول لوزير الدفاع، وذلك بعد أن ادعى أنه مغترب سوري قادم من الأرجنتين ويريد أن يستثمر أمواله في وطنه، الأمر الذي ساعده على الوصول إلى رؤوس السلطة في سوريا.
وعندما كان في زيارة لمرتفعات الجولان برفقة الرئيس السوري أمين الحافظ استطاع أحد الضباط المصريين تمييز وجهه، إذ سبق لكوهين أن كان عضوًا في منظمة صهيونية كان يترأسها أبراهام دار (جون دارلينغ) وشكل معه شبكة للاستخبارات الإسرائيلية في مصر.
وأخبرت السلطات المصرية الحكومة السورية بحقيقته، ليتم القبض عليه وإعدامه في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 من أيار عام 1965.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية مرارًا باستعادة رفاته، إلا أنها لم توفق، في حين استعادت رفات الجندي الإسرائيلي، زيخاريا باومل، في 4 من نيسان الماضي، من سوريا مع المعدات التي كانت تابعة له، بمساعدة روسيا.
وسبق أن رفضت سوريا إعادة رفات كوهين، عام 2004 بعد وساطات أوروبية، بناء على طلب الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف، وكذلك رفضت الوساطات الروسية، في حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية استعادتها لساعة يده في حزيران 2018.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :