النظام يقر بإسقاط إحدى طائراته في إدلب.. أُسقطت بصاروخ مضاد
أعلن النظام السوري عن إسقاط طائرة حربية تابعة له، في منطقة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الأربعاء 14 من آب، عن مصدر عسكري قوله إن الطائرة أُسقطت بصاروخ مضاد للطيران، حين كانت تنفذ مهمة عسكرية لتدمير مقرات “جبهة النصرة”، حسب المصدر، مشيرًا إلى أن مصير الطيار لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
وكانت “شبكة إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” قالت إن الطيار أُسر بعد إسقاط طائرته قرب بلدة التمانعة، إلا أنها نفت الخبر لاحقًا على لسان مصدر عسكري في الهيئة، الذي أكد استمرار عملية البحث عن الطيار.
ولا تزال فصائل المعارضة تواجه العمليات العسكرية الروسية والسورية، دون امتلاكها مضادات طيران وصواريخ “أرض- جو” تحول دون القصف والتدمير المستمر، إذ اقتصر السلاح النوعي الذي حصلت عليه على صواريخ “تاو” المضادة للدروع والدبابات.
وكان مقاتلو “غرفة عمليات الفتح المبين” أعلنوا، اليوم، إسقاط طائرة حربية للنظام السوري من نوع “سوخوي 22” في ريف إدلب الجنوبي.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” (التابعة لـ ”الجيش الحر”) إلى جانب “جيش العزة”.
ويأتي ذلك في ظل قصف متواصل من قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على مناطق ريف إدلب الجنوبي وسط محاولات تقدم في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام سيطرت، اليوم، على قرية كفرعين وتل عاس وأم زيتونة، إضافة إلى مزرعة المنطار بالقرب من بلدة الهبيط غرب خان شيخون.
كما تحاول السيطرة على بلدة التمانعة التي تعتبر الخاصرة الشرقية لمدينة خان شيخون، من خلال الهجوم من محور تل سكيك وترعي في الريف الجنوبي لإدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :