فصائل إدلب تعلن عن خسائر في صفوف النظام بريف إدلب (فيديو)
تواصل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدافها لمواقع وتجمعات قوات النظام السوري بريف إدلب، في إطار التصدي للتقدم البري تجاه المناطق الجنوبية للمحافظة.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، أحد فصائل “الفتح المبين”، على قناتها في “تلغرام” اليوم، الأربعاء 14 من آب، إنها دمرت سيارة عسكرية من نوع “زيل” محملة بعناصر لقوات النظام على محور سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضافت أنها تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على محور سكيك، ومدفع عيار 57 مم على محور تل مرق بريف إدلب الجنوبي، وذلك بصواريخ مضادة للدروع ضمن عمليتين منفصلتين في تلك المحاور، مرفقًا عملياته بستجيلات مصورة توثق لحظات الاستهداف.
ويأتي ذلك في إطار التصدي لتقدم قوات النظام تجاه مناطق المعارضة بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت على مشارف مدينة خان شيخون، كبرى مدن المنطقة، في أكبر هجوم يطال المنطقة بدعم جوي روسي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام سيطرت، اليوم، على قرية كفرعين وتل عاس وأم زيتونة، إضافة إلى مزرعة المنطار بالقرب من بلدة الهبيط غرب خان شيخون، مضيفًا أنه بالسيطرة على هذه القرى أصبحت قوات النظام على بعد كيلومترات من مدينة خان شيخون من الجهة الجنوبية.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري في قوات النظام، اليوم، قوله إن “القوات المسلحة استعادت السيطرة على كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل العاس بريف إدلب الجنوبي”، بحسب تعبيرها.
ويحاول النظام السوري بدعم روسي إطباق كماشة على ريف حماة الشمالي من خلال التقدم في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية لإدلب والهبيط جنوبي المحافظة.
وكان المتحدث باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، الاثنين الماضي، نفى توقف الدعم التركي عن الفصائل المقاتلة في إدلب، قائلًا في حديث لعنب بلدي، إن الدعم التركي لم يتوقف، مستدلًا على ذلك بتدمير أربعة أهداف بصواريخ “تاو” المضادة للدروع حينها.
وبرر مصطفى، تقدم النظام بالكثافة النارية، موضحًا أن النظام والروس يستخدمان إضافة إلى الطيران الحربي، الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية في أثناء الهجوم.
وتجبر الكثافة النارية الفصائل على التراجع، بحسب مصطفى.
وشهدت خطوط التماس بين قوات النظام السوري وفصائل إدلب، جنوبي إدلب، تقدمًا متسارعًا لصالح النظام، منذ استئنافه العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، عقب إنهائه الهدنة المتفق عليها في محادثات “أستانة 13″، بضمانة روسية- تركية.
ويسعى من هذا التقدم إلى السيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة في أرياف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والغربي، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول 2018 بما عرف باتفاق “سوتشي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :