دراسة حديثة: الانتفاخ الرئوي يصيب غير المدخنين أيضًا
يؤدي التعرض الطويل لتلوث الهواء إلى زيادة في انتفاخ الرئة، الذي يكون عادة مرتبطًا بالمدخنين، ويعتبر مرضًا مزمنًا يتم فيه تدمير أنسجة الرئة، التي تصبح غير قادرة على نقل الأوكسجين في الجسم بشكل فعال.
جاء ذلك في دراسة حديثه مولها المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية والمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت مجلة “سيانس ديلي” نتائج الدراسة، في 13 من آب الحالي، وشارك فيها نحو 7071 شخصًا بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 45 و84 سنة، يعيشون في ست مدن أمريكية، تم تعريضهم لأربعة ملوثات تصيب الرئة.
واستنتج الباحثون أن التعرض لتلك العناصر الملوثة زاد من حالات الإصابة بانتفاخ الرئة، وهو اضطراب مزمن ويؤدي إلى انسداد المجاري التنفسية في الرئة، جراء إتلاف الحويصلات الهوائية أو زيادة حجمها.
ولاحظت الدراسة أن الأشخاص الذين عاشوا في مدن يرتفع فيها منسوب الأوزون عانوا من الاضطراب الصحي، مثل شخص استمر بتدخين علبة سجائر كل يوم على مدى 29 سنة.
وقال الباحث في جامعة واشنطن، جويل كوفمان، إن النتائج كانت مفاجئة، لأن تأثير التلوث بدا في مستوى مقارب لتبعات التدخين.
وأضاف الأكاديمي الأمريكي، “يبدو أن التعرض للهواء الملوث، وهو أمر شائع ويصعب تفاديه، من بين أبرز أسباب مرض انتفاخ الرئة”.
وقال جيمس كيلي، مدير قسم أمراض الرئة في المعهد الوطني للقلب والرئة، “قد تقدم هذه النتائج تفسيرًا واضحًا لسبب وجود الانتفاخ الرئوي لدى بعض الأشخاص الذين لم يدخنوا قط”.
ويعتبر المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية (NIEHS) الوكالة الرئيسية في الحكومة الأمريكية المسؤولة عن الأبحاث المتعلقة بالطب الحيوي والصحة، والمعهد الوطني للقلب والرئة (NHLBI) قسم في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وتخصص له موازنة سنوية من الإيرادات الضريبية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :