ضحايا أطفال بانفجار لغم أرضي بريف حمص الشمالي
قتل طفلان وأصيب آخرون جراء انفجار لغم مزروع في وقت سابق في ريف حمص الشمالي، الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.
وقالت صفحات محلية في “فيس بوك”، منها “شبكة أخبار حمص“، اليوم الأربعاء 14 من آب، إن لغمًا أرضيًا “من مخلفات المسلحين” انفجر في منطقة حوش حجو بريف حمص الشمالي.
وأضافت الصفحات أن الانفجار أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثلاثة أطفال آخرين بينهم حالات حرجة ونُقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج، بحسب وصفها.
وتتزايد حالات انفجار الألغام الأرضية في مناطق سيطرة النظام السوري، بعد أكثر من عام على سيطرته على تلك المناطق من قبضة المعارضة وكان آخرها ريف حمص الشمالي في أيار 2018.
وشكلت الألغام المزورعة هاجسًا لدى السكان في معظم المناطق، وسُجلت كثير من الانفجارات التي حصدت أرواح العديد من الضحايا، وكان آخرها انفجار ثلاثة ألغام أرضية في ريف دمشق خلال الأسبوع الماضي، وأدت إلى مقتل وإصابة مدنيين، بحسب وكالة “سانا”.
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار العام الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.
وكان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، قال في 22 من تموز الماضي، إن الألغام لا تزال تشكل مصدر قلق كبيرًا في سوريا، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في مناطق مزروعة بالألغام، على حد قوله.
وأضاف حق، بحسب الإفادة الصحفية التي نشرتها الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، أن جهود إزالة الألغام لا تزال قليلة، داعيًا أطراف النزاع السوري إلى السماح بإزالة مخلفات الحرب والقيام بأنشطة توعوية لمخاطر الألغام، مضيفًا، “على أطراف النزاع ضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يقومون بإزالة الألغام”.
وسبق أن قالت منظمة الصحة العالمية، في نيسان 2018، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار “مميتة” بسبب الألغام ومخلفات الحرب.
وقدرت المنظمة أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين، بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :