آسيويون يعاملون كـ “أسرى حرب” في حوران
تمكن الجيش الحر من أسر جنود آسيويين، غداة معارك اللجاة وبصر الحرير في ريف درعا الشرقي قبل أيام، لتظهر مقاطع فيديو بثها ناشطون لهؤلاء العناصر وهم بحالٍ جيدة في “ضيافة” كتائب حوران. كما بثت فرقة عامود حوران أمس السبت مقطعًا لأربعة أسرى آسيويين يأكلون ويشربون، دون أن تبدو عليهم آثار التعذيب.
وقال أحد مقاتلي الفرقة التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، إن هؤلاء العناصر سيعاملون كـ “أسرى حرب”، وفق الاتفاقيات الدولية، ريثما يتم مبادلتهم مع معتقلين من محافظة درعا.
وأشار القائد الميداني في فرقة عامود درعا، أبو همام، في حديثه لعنب بلدي، إلى أن “15 أسيرًا آسيويًا في ضيافة الفرقة”، ووضعم الصحي جيد، وتقدم لهم العناية الكاملة من عناصر الفرقة.
وعلمت عنب بلدي من مصادر موثوقة في محافظة درعا، أن ألوية وفصائل في الجيش الحر تتحفظ على أسرى آخرين معظمهم من الجنسيات الآسيوية “ألأفغانية والباكستانية”، معظمهم كان يقاتل في لوائي “زينبيون وفاطميون” الشيعيين، والممولين من إيران.
وأكدت المصادر أن نحو 100 أسير، هم الآن في قبضة الجيش الحر، قبض عليهم خلال المعارك التي دارت على أطراف بصر الحرير واللجاة في 20 نيسان الجاري، مشيرة إلى أن “نحو 350 قتيل منهم سقطوا في هذه المعركة الخاسرة، وزج بهم النظام كانغماسيين في محاور عدة ليكون مصيرهم القتل والأسر”.
وكانت قوات الأسد حاولت اقتحام بصر الحرير ومليحة العطش على الطريق الواصل بين إزرع ومحافظة السويداء، في خطوة الهدف منه تعزيز مواقع الأسد في مدينتي الصنمين وإزرع، بعد أن باتت مدينة درعا بحكم الساقطة عسكريًا بيد المعارضة، بحسب ناشطين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :