“فتح روما”.. حملة إعلامية لأنصار “الدولة الإسلامية”

  • 2015/04/26
  • 1:41 م

يحاول أنصار “الدولة الإسلامية”، التسويق لفكرة “فتح روما” على يد عناصر التنظيم، من خلال حملات إعلامية غص بها موقع تويتر، وهو الموقع المحبب لأنصار هذا التنظيم.

ورغم أن التنظيم، ومنذ تسميته بـ “دولة الخلافة الإسلامية” على يد أبو بكر البغدادي عام 2013، ما انفك عن ترديد “فتح روما” على لسان قادته، وأبرزهم أبو محمد العدناني، المتحدث العسكري؛ إلا أن نيسان الجاري، شهد حملة إعلامية تمثلت بلافتات من روما نفسها، كتب عليها “دولة الإسلام باقية”.

ورافق نشر صور هذه اللافتات على “تويتر”، عبارات من المناصرين عن اقتراب “ساعة الصفر”، قاصدين سيطرة التنظيم على العاصمة الإيطالية، التي تبعد آلاف الكيلومترات، عن الرقة أو الموصل.

وكانت أحاديث نبوية تحدثت عن فتح “رومية” بعد القسطنطينية (اسطنبول)، ودخولها ضمن الأراضي الإسلامية، دون أن يكون الرسول الكريم قد حدد تاريخًا لهذا الفتح، بيد أن قادة التنظيم وأنصاره، يحاولون احتكار هذا التنبؤات، على اعتبار أنهم في “دولة الإسلام”. يقول أحد مناصري التنظيم في تغريدة شهيرة على تويتر: “لو أن الرسول كان في زماننا لبايع الدولة الإسلامية”.

وكان تنظيم الدولة، سيطر العام الماضي على بلدة دابق في ريف حلب الشمالي، وسارع على الفور، إلى تصميم صور وبوسترات تؤكد أنهم على استعداد لملاقاة الغزو “الصليبي” الذي سينزل في دابق، كما حدث الرسول الكريم.

ويرى علماء دين وباحثين في الجماعات الأصولية والمتطرفة، أن تنظيم الدولة يعاني من انفصام في الرؤية المستقبلية، ويخدع أنصاره بهذه التأويلات، وهو غير قادر على حماية مكتسباته الجغرافية في سوريا والعراق.

مقالات متعلقة

رأي

المزيد من رأي