روسيا: ارتفاع مستويات الإشعاع من 4 إلى 16 مرة بعد انفجار الخميس
ذكرت وكالة تاس للأنباء اليوم الثلاثاء، 13 من آب، أن مستويات الإشعاع في مدينة سيفيرودفينسك الروسية ارتفعت بما يصل إلى 16 مرة، بعد حادث قالت السلطات إنه يتعلق باختبار صاروخ على منصة بحرية.
وكانت وزارة الدفاع قالت إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث الذي وقع الخميس، لكن سلطات المدينة في سيفيرودفينسك بشمال روسيا قالت إن ارتفاعًا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة.
وأوضحت وكالة روساتوم الروسية النووية في بيان، أن خمسة من موظفيها قتلوا في الانفجار وأصيب ثلاثة آخرون بجروح ناجمة عن تعرضهم لحروق.
Video captures an astonishing massive explosion caused by an ammunition dump at a Russian military base.
The man who shot the video told @ABC News it's not an isolated incident, saying arms stores in Russia and Ukraine have ignited in the past. https://t.co/l8RFIXPfxn pic.twitter.com/QnrVosBQWK
— ABC News (@ABC) August 6, 2019
وأكدت روساتوم أن موظفيها كانوا يقدمون الدعم الهندسي والتقني المتعلق بالوقود المستخدم في محرك الصواريخ.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر اليوم، إنّ “الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ في روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطورًا. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسي المعطوب (سكاي فال) قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها ليس جيّدًا”
The United States is learning much from the failed missile explosion in Russia. We have similar, though more advanced, technology. The Russian “Skyfall” explosion has people worried about the air around the facility, and far beyond. Not good!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 12, 2019
وبحسب خبراء الأسلحة الأمريكيين فإن الانفجار الذي وقع مرتبط على الأرجح باختبارات لصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية، وتطلق عليه روسيا اسم 9 أم 730 “بوريفيستينك”، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العام بأنّها “لا تقهر”.
ويطلق حلف شمال الأطلسي على هذا الصاروخ اسم “إس إس سي-إكس-9 سكاي فال”.
وقع الحادث يوم الخميس، 8 من آب، في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقرّ بأنه نووي.
وبعد أربعة أيام من الانفجار الذي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل، أقرّت السلطات الروسية، الاثنين، بأنّ الحادث مرتبط بتجارب على “أسلحة جديدة”.
وتعتبر مدينة ساروف مركزًا للأبحاث السرية وكانت تعرف باسم “أرزاماس-16” وقد صُنعت فيها أولى الأسلحة النووية السوفييتية إبان الحرب الباردة، واليوم لا تزال ساروف مدينة مغلقة لا يُسمح بدخولها إلا لمن يحملون تراخيص خاصة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :