مقتل مدني وإصابة آخرين في قصف للنظام على ريف إدلب الجنوبي
قتل مدني واحد وأصيب آخرون في قصف للطيران الحربي الروسي والسوري على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم الاثنين 12 من آب، أن طيران النظام الحربي استهدف، بدعم روسي، الأحياء السكنية في بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف المراسل أن الغارات الجوية شملت مناطق معرة حرمة وتحتايا وكرسعة وترملا وأم جلال والخوين والتمانعة ومعرة الصين وكفرسجنة، في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني، أمس الأحد، إن الغارات الجوية على ريف إدلب بلغت 132 غارة، 43 منها على التمانعة و32 على خان شيخون، إلى جانب وقوع 54 برميلًا متفجرًا و1248 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، 2 من آب الحالي، خلال الجولة الـ 13 من محادثات “أستانة”، برعاية الدول الضامنة (روسيا، وتركيا، وإيران)، لكن النظام خرق الاتفاق بعد يومين على توقيعه.
وعقب ذلك استأنفت قوات النظام وحلفيها الروسي العمليات العسكرية والقصف الجوي على المنطقة، بعد اتهام الفصائل المقاتلة بخرق “هدنة أستانة” وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي” المبرم بين تركيا وروسيا.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، المتفق عليه خلال الجولة الـ 13 من “أستانة”.
ونشر الفريق بيانًا، اليوم، قال فيه إن الأسبوع الأول من خرق اتفاق وقف إطلاق النار شهد مقتل 25 مدنيًا في محافظتي حماة و إدلب.
وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم عقب خرق الاتفاق 5428 عائلة (35173 نسمة)، تشمل العائلات التي عادت بعد الاتفاق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :