“الجبهة الوطنية”: تركيا لم تجمد دعم فصائل إدلب
نفت “الجبهة الوطنية للتحرير”، العاملة في إدلب، إيقاف تركيا دعمها للفصائل التي تقاتل النظام السوري.
وقال المتحدث باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم الاثنين 12 من آب، إن الدعم التركي لم يتوقف، مستدلًا على ذلك بتدمير أربعة أهداف بصواريخ “تاو” المضادة للدروع، أمس.
وشهدت خطوط التماس بين قوات النظام السوري وفصائل إدلب جنوبي إدلب تقدمًا متسارعًا لصالح النظام، منذ استئنافه العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، عقب إنهائه الهدنة المتفق عليها في محادثات “أستانة 13″، بضمانة روسية- تركية.
واتهم ناشطون تركيا بتجميد دعم الفصائل بالصواريخ، بعد انخفاض وتيرة عمليات المقاومة مقارنة بما كانت عليه قبل المحادثات.
وبرر النقيب، ناجي مصطفى، تقدم النظام بالكثافة النارية، بقوله، “عصابات الأسد وقوات الاحتلال الروسي تستخدم كامل ترسانتها العسكرية من الأسلحة الحربية والطيران الحربي، المقاتل والقاذف، إلى جانب الصواريخ العنقودية والفراغية والمتفجرة وشديدة الانفجار ومئات القذائف الصاروخية على هذه المحاور”.
وتجبر الكثافة النارية الفصائل على الانحياز عن هذه المواقع ذات المساحة الضيقة لتقليل الخسائر، بحسب مصطفى.
وتنضوي “الجبهة الوطنية للتحرير” تحت راية “الجيش الحر”، المدعوم من قبل تركيا، وتقاتل اليوم في غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم إضافة لها “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.
ولا تصرح تركيا رسميًا عن دعمها للفصائل أو تجميده.
وكانت قوات النظام أعلنت، أمس، السيطرة على بلدة الهبيط كبرى بلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، بعد عدة محاولات للتقدم، رافقها تمهيد بري وجوي لم يتوقف على البلدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفق ما ذكر مراسل عنب بلدي في ريف إدلب.
وتأتي السيطرة على بلدة الهبيط بعد أن تقدمت القوات على محاور اللطامنة وكفرزيتا والهبيط بريف حماة الشمالي.
وأضاف النقيب، ناجي مصطفى، أن الاشتباكات كانت عنيفة جدًا مع الفصائل، مشيرًا إلى تدمير دبابتين ومجموعة كاملة على محور سكيك، وإلى خسائر يسببها قصف الفصائل المدفعي على مقرات عسكرية في أبو دالي ومعسكر جورين.
ويحاول النظام السوري بدعم روسي إطباق كماشة على ريف حماة الشمالي من خلال التقدم في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية لإدلب والهبيط جنوبي المحافظة.
ويسعى من هذا التقدم إلى السيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة في أرياف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والغربي، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول 2018 بما عرف باتفاق “سوتشي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :