تابع المنتخب السوري نتائجه المخيبة باختتام مشاركته في بطولة “غرب آسيا”، المقامة في العراق، بخسارة من المنتخب الفلسطيني.
وظهر المنتخب بأداء باهت أمام نظيره الفلسطيني، سهرة الأحد 11 من آب، لتنتهي المباراة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وتذيل المنتخب، تحت قيادة المدرب فجر إبراهيم المطالب بالاستقالة من الجماهير السورية، مجموعته بنقطتين فقط، لتكون هذه أسوأ مشاركة له في البطولة.
واعتبر المنسق الإعلامي للمنتخب، بشار محمد، أن ترتيب المنتخب في المجموعة “مؤلم وغير مستحق، لكن كرة القدم تعترف بالنتائج”.
سبع خسارات في 2019
ولعب المنتخب (في المرتبة 87 عالميًا) تحت قيادة المدرب فجر إبراهيم مباريات ودية ورسمية، مع منتخبات كان يجاريها سابقًا أو أنها أدنى منه في تصنيف “فيفا“، لكنه لم يحقق نتائج جيدة.
واستلم إبراهيم إدارة المنتخب بعد إقالة الألماني بيرند شتانغه، في 10 من كانون الثاني 2019، ليبدأ سلسلة من النتائج السلبية أولاها كانت أمام أستراليا (46 عالميًا) بثلاثية مقابل هدفين في بطولة كأس أمم آسيا.
ثم خسر المنتخب تحت قيادته مع العراق (المرتبة 77 عالميًا) وديًا بهدف مقابل لا شيء، وفاز على الأردن (99 عالميًا) بهدف دون رد، وتعادل مع الإمارات (65 عالميًا) من دون أهداف.
وفي إطار تحضيراته لبطولة “نهرو الودية” في الهند، تلقى المنتخب خسارتين كبيرتين أمام إيران (23 عالميًا) بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وأمام أوزبكستان (84 عالميًا) بهدفين دون رد.
وبعد الفوز على كوريا الشمالية (118 عالميًا) بخمسة أهداف لهدفين، في افتتاحية بطولة “نهرو”، عاد المنتخب إلى نتائجه المتواضعة، فخسر مع طاجيكستان (119 عالميًا) بهدفين، وتعادل مع الهند (103 عالميًا) بهدف لمثله، ليخرج من البطولة.
وفي بطولة غرب آسيا، التي تحتضنها العراق حاليًا، خسر المنتخب أمام لبنان (في المرتبة 87) بهدفين لهدف، وتعادل مع اليمن (142 عالميًا) بهدف لهدف، ومع العراق (77 عالميًا) من دون أهداف، ليختتم المشاركة بالخسارة أمام فلسطين (102 عالميًا) بأربعة أهداف لثلاثة.
ليست المرة الأولى
وتشابه هذه المرحلة الأداء الذي ظهر فيه المنتخب تحت قيادة فجر إبراهيم أيضًا، عام 2010، حين خسر أربع مباريات خلال شهر واحد، مع الكويت واليمن ونادي مرسين التركي ونادي أسترا بوليسي الروماني، بحسب ما ذكرت صفحة “Syria pro sport” الرياضية المتخصصة.
ويواجه المدرب ضغطًا جماهيريًا، يشابه الضغط الذي واجهه رئيس اتحاد كرة القدم، فادي الدباس، الذي استقال في 4 من آب الحالي.
لكن مستقبل المدرب يبقى مجهولًا حاليًا، لا سيما في ظل غياب إدارة الاتحاد وتكليف لجنة لتسيير الأعمال لحين إقامة انتخابات وتعيين إدارة جديدة للاتحاد.
–