قتل وأصيب مدنيون جراء اشتباكات مسلحة بين عشائر في ريف السويداء الغربي، في ظل حالة من الفوضى الأمنية تشهدها المحافظة.
وقالت “شبكة أخبار السويداء” المحلية، عبر “فيس بوك”، اليوم الأحد 11 من آب، إن اشتباكًا بالأسلحة جرى بين عشائر البدو بالقرب من قرية الدويرة غربي السويداء، وذلك عقب صلاة عيد الأضحى.
وأضافت الشبكة أن الاشتباكات جرت على خلفية ثارات قديمة بين العشيرتين، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة أشخاص من الطرفين، وسط محاولات أهلية لتطويق الخلاف.
وتحدثت شبكة “السويداء الآن” أن مجموعة من عشائر البدو في بلدة الدويرة أطلقت النار على ثلاثة أشخاص بعد صلاة العيد في مسجد حارة البدو، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث وحالته غير مستقرة.
وتزايدت جرائم القتل والخطف والهجمات على مقرات أمنية وعسكرية في محافظة السويداء، وسط عجز أمني عن ضبطها.
ووثقت شبكة “السويداء 24”، في نيسان الماضي، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء، خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.
كما سجلت المحافظة اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن، أواخر شباط الماضي، بعدما أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.
وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.
ومنتصف حزيران الماضي، هاجمت فصائل محلية فرع المخابرات العسكرية، عقب خطف الناشط المعارض للنظام السوري، مهند شهاب الدين، من أمام مكان عمله، وتوجيه الاتهامات للأفرع الأمنية.
–