قالت مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن نحو 26 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ افتتاح معبر جابر- نصيب الحدودي.
ونقلت وكالة “عمون” الأردنية عن المتحدثة باسم المفوضية، ليلي كارلايل، السبت 10 من آب، قولها إنه منذ افتتاح المعبر منتصف تشرين الأول 2018 حتى 31 من تموز الماضي، عاد نحو 26 ألف سوري إلى بلدهم “بشكل طوعي”، جميعهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين.
وأضافت أن 20 ألفًا من العائدين عادوا خلال النصف الأول من عام 2019.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.
وافتتح الجانبان السوري والأردني معبر جابر- نصيب في 15 من تشرين الأول الماضي، بعد سنوات على إغلاقه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية عليه.
ومنذ افتتاحه يعلن النظام السوري بشكل يومي عن عودة دفعات جديدة من السوريين في الأردن، تقدر بالعشرات أو المئات، ما يتناقض مع بيانات المفوضية الأممية التي أشارت في وقت سابق إلى أن الأرقام الحقيقية لديها تتنافى مع الأرقام الصادرة عن النظام السوري.
ويعتبر الأردن أن أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم ما زالت متواضعة، بعد عام على إطلاق خطة روسية لإعادة اللاجئين إلى سوريا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في 20 من حزيران الماضي، إن أرقام العودة الطوعية للاجئين السوريين ما زالت متواضعة و”الأردن ملتزم بعدم العودة القسرية من خلال إجبارهم على العودة”.
وأضافت غنيمات أن نحو مليون و200 ألف لاجئ سوري ما زالوا موجودين على أرض المملكة الأردنية، معتبرة أنهم “يشكلون ضغطًا على البنية التحتية والصحة والتعليم والمياه”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في تموز الماضي، عن فتح معبر لعودة اللاجئين من الأردن بإنشاء نقطة أردنية روسية مشتركة، في إطار خطة روسية لإعادة جميع اللاجئين من دول الجوار إلى سوريا.
–