قصف جوي متواصل على ريف إدلب في أول أيام العيد
يواصل الطيران الحربي غاراته الصاروخية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في ظل تقدم بري على محاور المنطقة، بالتزامن مع اليوم الأول لعيد الأضحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 11 من آب، أن الطيران الحربي الروسي والسوري يستهدفان مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي منذ الصباح، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأضاف المراسل أن الغارات الجوية شملت مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل وحزارين والشيخ مصطفى ومعرزيتا وتحتايا والتمانعة وحاس معرة حرمة جنوبي المحافظة.
يأتي ذلك ضمن حملة تصعيد تشنها ورسيا والنظام السوري على مناطق ريفي حماة وإدلب، والمترافقة مع تقدم بري بغطاء جوي في محاولة للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول 2018.
واستهدف الطيران الحربي أمس بلدات ريف إدلب الجنوبي بعشرات الغارات والصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 17 آخرين بينهم أطفال ونساء، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وقال الدفاع المدني أمس، إن الغارات الجوية على ريف إدلب بلغت 9 غارة منها 15 على التمانعة و13 على خان شيخون، إلى جانب 44 برميل متفجر و275 قذيفة مدفعية وصاروخية، وتسع صواريخ “أرض أرض” على مدينة خان شيخون.
وتوزع القصف الجوي أمس السبت، على التمانعة والتح وركايا سجنة والخوين ومدايا وكفرعين والهبيط وخان شيخون وحرش القصابية وحيش ومعرتحرمة والسكيك وترعي، بالإضافة لكفرسجنة وموقا وجبالا وطبيش وكفرنبل وعابدين والموزرة بريف إدلب الجنوبي.
ويتزامن ذلك مع اشباكات على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، أفضت إلى سيطرة قوات النظام على بلدة الهبيط الاستراتيجة بريف إدلب الجنوبي، وسبقها السيطرة على تل سكيك في الجهة المقابلة للهبيط.
وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، في 2 من آب الحالي، خلال الجولة الثالثة عشر لمحادثات “أستانة”، برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، لينقض النظام ذلك الاتفاق بعد يومين من توقيعه.
وعقب ذلك استأنفت قوات النظام وحلفيها الروسي العمليات العسكرية والقصف الجوي على المنطقة، بعد أن اتهمت الفصائل المقاتلة بخرق الاتفاق وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :