قتلت عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص داخل منزلهم في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، وذلك في ظروف غامضة.
وقالت صفحة “الشرطة Police“، التابعة لوزارة الداخلية في “فيس بوك”، اليوم الأحد 11 من آب، إن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص، الأب والأم وثلاثة أطفال، قتلت داخل منزلها في حي التضامن بدمشق.
وأضافت الشرطة أن “الجهات المختصة تتولى التحقيق لكشف ملابسات الحادثة”، بحسب وصفها، دون الإشارة إلى طريقة القتل.
وأكدت صفحات وشبكات محلية، منها صفحة “التضامن أون لاين” في “فيس بوك”، اليوم، حدوث الجريمة، لكن دون تفاصيل عن أسبابها.
وتعمل القوى الأمنية المتمثلة بالشرطة والأمن الجنائي والشرطة العسكرية على رفع الأدلة الجنائية ومتابعة مجريات “الجريمة” للكشف عن ملابساتها ومعرفة الفاعلين.
وتتزامن الحادثة مع اليوم الأول لعيد الأضحى، في ظل حالة أمنية واقتصادية متردية تعيشها سوريا، إلى جانب فوضى أمنية مستمرة عند مختلف الجهات المسيطرة على الجغرافيا.
وتشابهت ظروف الحادثة مع “جريمة” شهدها حي الصاخور في مدينة حلب، في نيسان الماضي، بمقتل عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص، جميعهم نساء وأطفال، وذلك بأداة حادة (سكين) داخل منزلهم.
ويتزايد مؤشر الجرائم خاصة في دمشق وحلب، وفق التقارير اليومية لصفحة “الشرطة” وتترواح بين حوادث قتل وسرقة وسلب.
وفي إحصائية صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في دمشق، نشرت صحيفة “الوطن” المحلية تفاصيلها، في كانون الثاني الماضي، احتلت جريمة السرقة المركز الأول بين الجرائم المسجلة في دمشق، خلال عام 2018 وبلغت 458 ضبطًا.
أما جرائم القتل فوصلت إلى 21 ضبطًا منظمًا و36 موقوفًا، مسجلة بذلك ازديادًا عن عام 2017 الذي بلغ فيه عدد ضبوط القتل 12 ضبطًا.
وبقيت جرائم الخطف المسجلة والتي نظمت فيها ضبوط في نفس النسبة قياسًا بعام 2017، إذ بلغت عشرة ضبوط.
ونقلت “الوطن” عن مصدر من وزارة الداخلية أن الجرائم في دمشق في تناقص، مشيرًا إلى أن معظم مرتكبي الجرائم تم القبض عليهم.
–