بلدية تركية تنظم رحلات لعودة السوريين المخالفين إلى ولاياتهم

لافتة في ميدان إسنيورت في إسطنبول - 9 آب 2019 (تصوير:ديما شلار)

camera iconلافتة في ميدان إسنيورت في إسطنبول - 9 آب 2019 (تصوير: ديما شلار)

tag icon ع ع ع

أعلنت بلدية إسينيورت في مدينة اسطنبول عن رحلات ستنظمها لإعادة السوريين المخالفين المقيمين في إسطنبول، إلى الولايات التي حصلوا فيها على وثيقة الحماية المؤقتة (كملك).

ونشرت البلدية لافتات في شوارع المنطقة عن هذه الرحلات، لكن دون إعلان رسمي على منصاتها، وكتب عليها بخط عريض “عودة السوريين قد بدأت”.

وكتب على اللافتات، “ضمن حملة محاربة الهجرة العشوائية سنقوم بإعادة الضيوف السوريين إلى ولاياتهم التي يملكون وثيقة الحماية المؤقتة الصادرة عنها”.

وأشارت أيضًا إلى أن البلدية توفر رحلات عودة طوعية إلى سوريا للراغبين من السوريين، ونوهت البلدية في أسفل اللافتة إلى أن من سيغادر سيحرم من دخول تركيا لمدة 5 سنوات.

لافتة في شوارع إسنيورت في إسطنبول (تصوير:ديما شلار)

وانتشرت قبل أيام صور لإحدى قوافل العودة إلى سوريا، ويظهر فيها أفراد العائلة وهم يبكون.

القافلة هذه انطلقت، الثلاثاء 6 من آب، من إسطنبول، وفيها 117 مواطنًا سوريًا سيتم إعادتهم إلى خمس محافظات سورية، بحسب ما نقل موقع “Son Dakika“.

رئيس بلدية اسنيورت، كمال دينيز بوزكورت، قال حينها إن بلديته تخطط لإعادة 100 سوري شهريًا إلى سوريا، معتبرًا أنهم عادوا طوعيًا وأن البلدية سهلت لهم ذلك.

وأكد بوزكورت، “نخطط لإعادة 100 سوري إلى بلدهم في الشهر الواحد، وهكذا نكون قد أعدنا 1500 إلى 2000 سوري خلال السنة الواحدة”.

وأشار بوزكورت إلى أن بلديته قد نظمت رحلات العودة منذ سنوات، وعاد في هذه الرحلات بشكل نهائي أكثر من خمسة آلاف و500 مواطن سوري.

كمال دينيز بوزكورت، هو رئيس البلدية المنتخب عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض في 31 من آذار 2019.

وحصد 51.55% من مجموع الأصوات في منطقة اسنيورت.

تصريحات رئيس البلدية تأتي بالتزامن مع حملة تقودها وزارة الداخلية التركية، لترحيل السوريين المخالفين، وسط انتقادات واسعة من منظمات حقوقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة