مركز صحي يغطي عشر قرى بريف حلب

camera iconالمركز الصحي في بلدة صندرة بناحية اخترين بريف حلب الشمالي أثناء افتتاحه من قبل المجلس المحلي 7 آب 2019 (المجلس المحلي للبلدة على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

شهدت منطقة اخترين بريف حلب الشمالي افتتاح مركز صحي جديد، يغطي نحو عشر قرى في المنطقة التي تعيش تطورًا ملحوظًا على الأصعدة الخدمية.

المركز الصحي افتُتح، الأربعاء 7 من آب، في بلدة صندرة التابعة لناحية اخترين، وذلك بإشراف المجلس المحلي للبلدة، بدعم من وزارة الصحة التركية ومنظمة “قطر الخيرية”، ليقدم خدماته الصحية لنحو عشرة آلاف من السكان من علاج ودواء وخدمات طبية أخرى.

يقول رئيس المجلس المحلي لبلدة صندرة، أنور عباس، إن المركز الصحي الجديد يضم خدمات إسعافية وقابلة قانونية وطاقم ممرضين، إضافة إلى وجود فريق تغذية وصيدلية تقدم الدواء مجانًا للأهالي.

ويوضح عباس، في حديث إلى عنب بلدي، أن المجلس المحلي قدم المبنى، ورممته منظمة “قطر الخيرية” وجهزت الصرف الصحي والأثاث.

وتنوي إدارة المشروع رفد المركز بعيادة لطب الأسنان، وتقديم سيارة إسعاف لنقل المرضى إلى المشافي الرئيسية في المنطقة كمشفى الباب والراعي ومارع، بحسب عباس.

وتشهد مدن وبلدات ريفي حلب الشرقي والشمالي، تطورًا ملحوظًا على صعيد الخدمات لا سيما في المجال الطبي، تمثل بافتتاح مراكز طبية ومشافٍ ضخمة خلال الأشهر الماضية، مثل مشافي الراعي والباب ومارع، وجميعها بإشراف وزارة الصحة التركية.

وتنتظر المنطقة افتتاح المشفى الأهلي بمدينة اعزاز الذي يتم تجهيزه بالفترة الحالية ليكون المشفى الرابع من حيث الإمكانيات، بعد مشفى الراعي والباب ومارع.

وأجرت إدارة المشفى مسابقة لتقديم وظائف للكوادر المطلوبة من أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم.

وتعمل وزارة الصحة التركية إلى جانب المنظمات المحلية والأممية على دعم القطاع الطبي في المنطقة وتمكينه، عبر إصلاح وتوسيع المستشفيات وترميم عدة مراكز صحية، منها مركز احتيملات وصوران ومركزا بلدتي دابق والراعي.

وتتوفر في ريف حلب الشمالي اختصاصات طبية نوعية كالجراحة الفكية وجراحة الأوعية والجراحة العصبية، ما يقلل بشكل كبير عدد الإحالات إلى داخل الأراضي التركية، التي باتت تقتصر اليوم على الحالات المعقدة فقط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة